قررت وزارة التربية الوطنية، فتح مجال الترقيات في 14 رتبة عليا، موجهة لمختلف أسلاك التربية. وكشفت الوزارة أن إيداع الملفات انطلقت منذ 15 إلى 30 أكتوبر الجاري، وتجدر الإشارة إلى أن عملية الترقية تدخل في إطار الترقية عن طريق التأهيل. وقد أعلنت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق أنها ستنظم بداية من شهر ديسمبر المقبل، مسابقة وطنية للترقية، تشمل الأطوار التعليمية الثلاثة بنسب متفاوتة، حيث سيتمّ السماح للأساتذة المكوّنين من المشاركة في مسابقة التفتيش ولائيا، التي تم تجميدها لسنوات، بسبب شحّ المناصب. وسيشارك في هذه المسابقة عدد كبير من الأساتذة، باعتبار أنّها تشمل الأطوار التّعليمية الثلاثة، وستكون الثانية في ظرف سنة واحدة فقط، تسعى من خلالها الوزارة إلى تطوير القطاع، من خلال رفع الرتب وكذا السماح للأساتذة الذين وصلوا سنّ التقاعد من الخروج من مؤسسات التربية، في الوقت المحدّد قانونا. وحسب مصادر مقربة من وزارة التربية فإن قرار التعيين والإدماج إلزاميان، من أجل المشاركة في المسابقة، حيث يتوجّب على المترشّح أن يكون متحصّلا على وثيقة تثبت حصوله على قرار الإدماج والتّعيين. من جهة أخرى، اشترطت الوزارة ملفا على المترشّحين، يتكوّن من نسخة من قرار التسمية، طلب قرار التثبيت، فضلا عن نسخة من أوّل محضر تنصيب، إضافة إلى استمارة المشاركة. هذا في حين، يحقّ المشاركة في هذه المسابقة، لمعلّمي المدارس الابتدائية ممّن لهم 7 سنوات خدمة فعلية بذات الصفة وأساتذة المدرسة الابتدائية ب5 سنوات ومستشاريه التغذية المصنّفين رتبة 11، الترشّح لها للترقية للسلم 12، حتّى يكون لهم الحق في الترقية لرؤية مدير مدرسة ابتدائية الصنف 14، بعد 5 سنوات من الخدمة الفعلية. كما سيكون بإمكان نظّار الثانويات ممّن لهم 5 سنوات من الخدمة الفعلية، إضافة إلى نظّار الثانويات ممّن لهم خمس سنوات خبرة فعلية بذات الصفة، الترشّح لرغبة مدير ثانوية، في انتظار الترخيص الاستثنائي الذي تقدّمت به وزارة التربية الوطنية لمصالح الوظيف العمومي، قصد تمكين الأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي من الترشّح لمسابقة مدير ثانوية الصنف 16، على أساس أنّ الأستاذ الرئيسي بالطور الثانوي، تم حرمانه من الترقية برتبة مدير ثانوية، على عكس الطورين الابتدائي والمتوسط. وحسب المراسلة الوزارية رقم 1497، فإنّ الترقية للرتب العليا تتمّ مناصفة بين التسجيل على قوائم التأهيل والمسابقات الداخلية، أي 50 من المائة لكلّ شقّ.