قررت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين العودة إلى الشارع هذا الأربعاء، ومواصلة احتجاجهم الذي يدخل شهره السابع، وأكدت أن القرار جاء بعد عدم استجابة الوزارة الوصية لفاتح باب الحوار، من أجل تقديم مقترحات ملموسة للمطالب المرفوعة بعد منحها مهلة قبل 3 جوان المنصرم للاستجابة، وهو الأمر الذي لم يحدث ما جعل المقيمين يعودون للتصعيد حسبها. ودعت في بيان لها صدر أمس، الأطباء المقيمين إلى المشاركة بقوة في الحركة الاحتجاجية السلمية الجهوية التي سيتم تنظيمها على مستوى ولاية تيزي وزو يوم الأربعاء المقبل بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، كما طالبت التنسيقية المقيمين بالمشاركة في جميع الحركات الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها عبر كليات الطب على المستوى الوطني المبرمجة هذا الأسبوع. وجددت التنسيقية تمسكها بالمطالب التي يرفعها ال 1500 طبيب مقيم منذ 14 نوفمبر 2017، مؤكدة عزمها المضي قدما إلى غاية انتزاع حقوقها المشروعة، يأتي هذا بعد أيام من إعلان التنسيقية عن استعدادها للعودة لأداء المناوبات وحتى وقف الإضراب، بشرط فتح الوزارة الوصية باب الحوار قبل يوم 3 جوان المنصرم، وتقديم مقترحات ملموسة للمطالب المرفوعة، وهو الأمر الذي لم يحدث ما جعل المقيمين يعودون للتصعيد، بعد أن كانت القضية على بعد خطوات من الانفراج.