أكدّ محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنّه مسموح للأئمة الحديث في الشأن السياسي والدعوة للإنتخاب، فيما يُمنع عنهم الدعوة لإنتخاب شخص معين. أوضح الوزير خلال إشرافه أمس على إختتام فعاليات الموسم الثقافي لقطاع الشؤون الدينية بالمركز الثقافي الإسلامي في تيبازة، مؤكدا في ذات السياق، أن السماح للأئمة بالحديث في السياسة مرهون بعدم تجاوز التعليمات الموضوعة في هذا الشأن، والتي يتعرض مُخالفها - يضيف محمد عيسى - لعقوبات قاسية. من جهة أخرى كشف المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية والأوقاف في البلاد، عن تلقيه شخصيا لشكاوى 23 إماما، ما حتم عليه إستحداث لجنة تحقيق للنظر في قضاياهم، وبعدما أكدّ تضمن قانون العقوبات مواد تضمن حماية الإمام، أكد تطبيقها والعمل بها على أرض الواقع، وقال في هذا الشأن " إستغلينا فرصة إفتتاح ورشة مع الطيب لوح، وزير العدل حافظ الأختام، لمراجعة قانون العقوبات لحماية الإمام من أي إعتداء"، مبرزا متابعة مصالحه والقضاء لكل حالة إعتداء على الأئمة الذين يتم إنصافهم في كل مرة. هذا وتحدث محمد عيسى، بالمناسبة عن أفكار رفعت شأن أصحابها في الخارج إلاّ أنها تشكل خطرا على الجزائريين، وبعدما حذّر من الإنسياق وراءها، جدد التأكيد على أن الإمام هو من يدافع عن الحق، ويقود الأمة لصيانة الوطن، ويدفع أبنائنا ليكونوا خير خلف لخير سلف، وقال في هذا الصدد "لو عدنا للتاريخ نحن لسنا تابعين لأحد".
دفتر شروط خاص بوكالات السفر قبل إنطلاق موسم الحج وعلى هامش هذا الحدث، أعلن يوسف عزوزة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، عن إطلاق دفتر شروط خاص بالوكالات السياحية قبل إنطلاق موسم الحج، مشيرا في هذا السياق إلى سحب التراخيص من 7 وكالات، فيما سيتم في المقابل - يضيف المسؤول ذاته - تكريم وكالات أخرى، في مبادرة ستكون سُنة حميدة لخلق المنافسة بين الوكالات لتقديم الأفضل. في السياق ذاته، أبرز المتحدث، شروع الديوان في تنظيم عملية الحج مبكّرا، لرسم خطوات أو خارطة موسم ناجح، وقال في هذا الصدد "الموسم المقبل سيكون كما نتطلع إليه لتحقيق الريادة".