أكد المدير العام لشركة اتحاد العاصمة مولدي عيساوي، صبيحة أمس، أن المسيرة التي قام بها فريقه لحد الساعة تعد إيجابية إلى أبعد الحدود، بالرغم من الهزيمة التي مني بها أشبال المدرب أولي نيكول خارج الديار خلال الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف. قال أولي نيكول إن التشكيلة الحالية لاتحاد العاصمة تبحث عن نفسها وتنقصها الفعالية أمام المرمى، الأمر الذي سيحتم على مالك الفريق، علي حداد، انتداب مهاجمين آخرين لإنعاش القاطرة الأمامية، وستكون ورقة اللاعب الأجنبي أو بالأحرى الإفريقي الحل الأمثل لإنعاش الخط الأمامي. وأوضح مولدي عيساوي في تصريحه على أمواج القناة الإذاعية الثالثة: “الحصيلة الحالية تعد إيجابية لأبعد الحدود، على الرغم من عدم تمكن الفريق من التألق خارج الديار طيلة مرحلة الذهاب بسبب افتقاره إلى اللمسة الأخيرة. وتحسبا لمرحلة الإياب سنحاول تدعيم النادي بلاعبين، خاصة أننا نملك في الوقت الحالي إيجازتين شاغرتين، ونحن الآن في اتصال جد متقدم مع مهاجم دولي لنادي أينيمبا النيجيري. أما بشأن قائمة اللاعبين المسرحين فلن نتنازل عن خدمات أي لاعب، عكس ما راج هنا وهناك بشأن رحيل حميتي وبوعزة، لا سيما هذا الأخير الذي أعتبره أساسي”. وواصل مولدي عيساوي حديثه بشأن تدعيم العارضة الفنية بمخازني لإعانة التقني الفرنسي أولي نيكول في مهامه، حيث برر ذلك بعدم تمكن المدرب أولي نيكول من بلوغ الأهداف المرجوة، الأمر الذي أرغم الإدارة على الاستعانة بورقة ميخازني الذي يشغل دور المساعد المنسق بالدرجة الأولى. وعن مستقبل الاتحاد خلال مرحلة الإياب وحظوظ هذا الفريق في التتويج باللقب، قال مولدي عيساوي إنه سيبذل قصارى جهده لوضع كل الإمكانيات تحت تصرف الجهاز الفني، حتى يمكنه من بلوغ الأهداف المرجوة وخوض مرحلة الإياب بقوة. ثلاث مباريات ودية مبرمجة في تربص تونس وعقب نجاحهم في اقتتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور 16 من منافسة الكأس على حساب إتحاد البليدة قررت إدارة الإتحاد منح رفاق لعموري جديات راحة لمدة أسبوع، على أن يشرع الفريق في الاستعداد للمرحلة الثانية من البطولة بداية من يوم 6 جانفي المقبل لينتقل الفريق بعدها مباشرة الى سوسة مكان اقامة التربص الشتوي والذي تتخلله إجراء ثلاثة مواجهات ودية أمام كل من النادي الإفريقي والنجم الساحلي في حين المباراة الثالثة ستكون أمام نادي ينشط في الدرجة الثانية التونسية لكن لم تحدد هويته بعد.