توقع رابح سعدان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن يجد المدرب الحالي للمنتخب البوسني وحيد حليلوزيتش صعوبات كبيرة، هي نفسها التي عاشها سابقاً أيام تدريبه للمنتخب وتتمثل في استحالة تجميع اللاعبين في ثلاثة أشهر قبيل مباراة غامبيا المقررة في 29 من فيفري المقبل ببانغول. أكد أن الصعوبة ستمتد إلى مباراة العودة المقررة بين 15 و17 جوان بالجزائر، مضيفاً “المدرب الوطني الحالي سيصطدم بعراقيل كثيرة حيث سيجد صعوبة في مباراة غامبيا التي يستحيل فيها تجميع لاعبيه في ثلاثة أشهر، وهو الأمر ذاته للمباراة التي تليها أين ستلعب في شهر جوان وتحضير اللاعبين بشكل سليم غير ممكن”. وكان سعدان قد كشف عن رغبته العودة للتدريب مجدداً لكن مع منتخب وطني أو نادي أجنبي كبير، عائداً إلى رفضه عرضاً كان قد وصله شهر أفريل المنصرم من رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة لترأس المديرية الفنية الوطنية. كما اعترف شيخ المدربين الجزائريين أن تركيبة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا لم تكن قوية، غير أن التعويض كان بحب الفوز والقوة الذهنية العالية، مدافعاً عن خطته الفنية التي كانت تعتمد في الغالب على ثلاثي في المحور. وقال سعدان “خطتي التكتيكية التي يراها البعض غير مناسبة كانت وفق إمكانات لاعبينا غير الكبيرة، لكنها ناجحة لأنها أهلتنا للمونديال” وتابع “المنتخب الوطني تغير بعد انضمام يبدة ومغني اللذين يعدان إضافة حقيقية”.