أكد قيادي في جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس، أن عدم ورود اسم حزبه في القائمة التي منحت تراخيص عقد مؤتمراتها بداية من الجمعة المقبل والتي ضمت عشرة أحزاب جديدة، مرده لتاريخ مؤتمر الجبهة الذي حدد يومي 17 و18 فيفري المقبل، وأوضح أن الجبهة قد قدمت للوزارة مقترحا بتغيير تسمية الحزب بعدما ورد تشابه مع حزب جبهة التحرير الوطني. وقال منصور عبد العزيز عضو الهيئة التأسيسية لجبهة التغيير الوطني في تصريح ل «السلام» أمس، إن عدم ورود اسم جبهة التغيير في القائمة التي ضمت عشرة أحزاب جديدة لا يعني تعمد وزارة الداخلية تغييب الحزب عن المشهد السياسي، وإنما في اعتقاده ينم عن التاريخ الذي اختارته هذه الأحزاب لعقد مؤتمراتها، حيث أرجأت الداخلية منح تراخيص لأحزاب لم تحدد تاريخ مؤتمراتها التأسيسية في نهاية جانفي، وبرر محدثنا عدم حصول حزبه على ترخيص بكون الداخلية كانت طالبت من عبد المجيد مناصرة تغيير تسمية الحزب لتشابهه مع حزب آخر، حيث جاءت التسمية في اختصارها »ج.ت.و« مشابهة لحزب جبهة التحرير الوطني، وأكد ذات المصدر بأن الحزب قدم مقترحه لتغيير التسمية وسيعلن عنها يوم المؤتمر في حال حصلت الجبهة على ترخيص من الوزارة.