تعتزم بعثة اقتصادية مشكلة من 20 شركة بريطانية متخصصة في مجال الطاقة، بحث استثمارات جديدة في قطاع المحروقات والطاقات المتجددة بالجزائر، حيث حلت العاصمة منذ يومين في إطار جولة استكشافية بالتنسيق مع سفارة بريطانيا بالجزائر، تهدف حسب مجلس الصناعات الطاقوية البريطاني لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وبريطانيا، وحسب بيان السفارة البريطانية بالجزائر فإن البعثة حلت بالعاصمة الجزائر منذ 28 جانفي، ويترأسها تيري ويليس رئيس المجلس تضم وفدا هاما من الشركات البريطانية المتخصصة في المجال الطاقوي، حيث ستتباحث مع الطرف الجزائري بعث الاستثمار في الطاقات المتجددة، كما سيكون للبعثة زيارة عمل إلى حاسي مسعود لاستكشاف فرص الاستثمار هناك، وتدخل هذه الزيارة في إطار برنامج مسطر من قبل السفارة البريطانية لهذه السنة قصد بحث استثمارات جديدة خارج مجال المحروقات، وكان سفير بريطانيا بالجزائر قد أكد سعيه لتشجيع المستثمرين البريطانيين للقدوم إلى الجزائر لدفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين. هذا وقد بلغ المعدل السنوي للمبادلات التجارية بين بريطانيا والجزائر بنحو ملياري دولار بما فيها قطاع المحروقات، كما وصلت صادرات بريطانيا نحو الجزائر إلى 550 مليون دولار خلال 2011، أما الواردات من الجزائر فبلغت خلال 2010 ما يفوق 700 مليون جنيه، ومن أجل تعزيز التعاون بين البلدين، سعت بريطانيا لإرسال عدة بعثات تجارية للجزائر، حيث بلغ عددها خلال 2011 خمس بعثات.