فتح نجم المنتخب الوطني للثمانينيات لخضر بلومي النار على المدرب الوطني السابق على فرڤاني، بعد تصريحات هذا الأخير على أمواج الإذاعة الوطنية بأنه من كان وراء تعيين بلومي كمساعد له في العارضة الفنية لمنتخب المحليين، وهي الخرجة التي أثارت امتعاض بلومي، الذي لم يتردد، في اتصال جمعنا به، في نفي ما صرح به فرڤاني وتأكيد أن رئيس »الفاف« محمد روراوة هو من كان وراء تعيينه، محذرا في ذات الوقت زميله السابق في المنتخب الوطني من مغبة إقحامه في حساباته الضيقة وصراعه مع روراوة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيتريث حتى شهر سبتمبر، وإن لم يتم تعيينه كما سبق للمكتب الفيدرالي إن أعلن عن ذلك في وقت سابق، فسيكون له تصرف آخر مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: »بالنسبة لي، أحترم كثيرا فرڤاني، ولكن يتوجب عليه عدم إقحامي في خلافاته مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كما أنه يتوجب عليه الصمت؛ لأن لدي أشياء سأكشفها إذا تمادى في الحديث عني«، يقول لخضر بلومي. وكان علي فرڤاني انسحب من المكتب الفيدرالي احتجاجا على ما سماه تماطل رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة في تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، الأمر الذي دفعه لعقد ندوة صحفية، كشف فيها أنه رجل ذو مبادئ ولا يفضّل أبدا أن يقحم اسمه في مزايدات.