أكد نجم الكرة الجزائرية سنوات الثمانينات لخضر بلومي تمسكه بمنصب المدرب المساعد للمنتخب الوطني للمحليين، على الرغم من قرار المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) تأجيل عملية توقيع عقود أعضاء الطاقم الفني لهذا المنتخب إلى غاية شهر سبتمبر القادم. وقال النجم السابق ل “الخضر” في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية :«لا أرى مانعا للانتظار لفترة أخرى وأنا مستعد دائما لخدمة الكرة الجزائرية في أي وقت تكون فيه الحاجة لخدماتي. الانضمام للطاقم الفني لمنتخب المحليين مهمة تشرفني وسأعمل على أن أكون في حجم الثقة الموضوعة فيّ” وكان المكتب الفدرالي في اجتماعه في شهر أكتوبر المنصرم قد أعلن عن تعيين بلومي مدربا مساعدا لعلي فرڤاني الذي اختير للإشراف على العارضة الفنية لمنتخب المحليين، ولكن الأخيرين بقيا في انتظار ترسيم هذا القرار من خلال التوقيع على عقديهما، قبل أن يعلن مسؤولو “الفاف” مؤخرا عن تأجيل العملية إلى سبتمبر القادم. وتسبب هذا القرار في غضب فرڤاني الذي أعلن الاثنين المنصرم عن استقالته من منصبه كعضو في المكتب الفدرالي والذي يشغله منذ ثلاث سنوات، قبل أن يصرح في ندوة صحفية الأربعاء المنصرم بأنه لم يعد مهتما بتقلد منصب المدرب الأول لمنتخب المحليين، مشيرا إلى أن المبررات المقدمة من طرف المكتب الفدرالي لتأجيل ترسيم تعيينه مع بلومي لم تقنعه. ورفض بلومي التعليق على الخطوة التي أقدم عليها زميله السابق في المنتخب الوطني، مكتفيا بالقول إنه لو كان مكانه لاستقال هو أيضا من المكتب الفدرالي وتابع: “أظن أن الفترة التي تمر بها الكرة الجزائرية حرجة جدا ما يتطلب منا عدم خلق مشاكل أخرى هي في غنى عنها،وهو الدافع وراء موقفي في هذه القضية”. وأخبر ذات المتحدث بأنه لا يعلم إلى حد الآن إن كان سيرقى إلى منصب المدرب الأول لمنتخب المحليين بعد انسحاب فرڤاني أم أنه سيكون مساعدا لمدرب آخر محليا كان أم أجنبيا، موضحا بأنه لم يكن له أي حديث في هذا الموضوع مع رئيس الفاف محمد روراوة. لكن ابن معسكر تأسف لإحجام مدرب المنتخب الأول وحيد حاليلوزيتش عن إشراكه مع فرڤاني في تربصات اللاعبين المحليين الأخيرة، مضيفا بأنهما كانا سيقدمان خدمات أفضل للمدرب البوسني لمعرفتهما الجيدة باللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية مقارنة مع مساعديه على غرار نور الدين قريشي الذي يقيم بفرنسا على حد قوله.