علمنا من مصدر لا يرقى إليه شك، أن شبيبة القبائل ستفقد خدمات الكثير من ركائزها، ويتعلق الأمر بكل من المدافع شمس الدين نساخ ووسط الميدان ساعد تجار، بالإضافة إلى الحارس مليك عسلة. ومن بين أهم الأسباب التي تجعل الثلاثي المذكور يفكر جديا في مغادرة الشبيبة العروض الكثيرة التي تلقّاها منذ بداية الموسم. وأولهم اللاعب نساخ، الذي رفض تجديد عقده مع الشبيبة بعد تلقّيه الكثير من العروض داخل وخارج الوطن، سيما بعد التربص الذي أقامه الفريق القبائلي الشهر الفارط في المدينة الإسبانية برشلونة، والتي عبّر من خلالها بعض المناجرة الإسبان عن اهتمامهم الكبير بالمدافع الأيسر لشبيبة القبائل. ومن جهة أخرى، سيكون صانع ألعاب الشبيبة ساعد تجار ثاني الأسماء التي قد تغادر الفريق القبائلي، وذلك بعد العروض التي تلقّاها هو الآخر من أندية كثيرة داخل وخارج الوطن، خاصة أن اللاعب صرح في وقت مضى، بأنه تلقّى عروضا من أندية فرنسية من أجل ضم خدماته الموسم القادم، إضافة إلى وضعيته الحالية في الشبيبة بعد المشاكل التي تعرّض لها من طرف الأنصار والإدارة التي توعدته بعقوبات صارمة بعد غيابه عن الحصص التدريبية لأسبوع كامل. وبالإضافة إلى الثنائي المذكور يوجد الحارس مليك عسلة في القائمة التي يُحتمل أن تغادر الفريق، بعدما صرح في وقت مضى، بأنه لن يجدد عقده بسبب العروض الكثيرة التي تلقّاها، وأنه يريد أن يغيّر الأجواء، مؤكدا أن هدفه الوحيد منذ مجيئه إلى القبائل هو الاحتراف. وأضاف ذات المصدر أن المشكل المالي للحارس عسلة يُعتبر من بين الأسباب التي تجعله يغادر الفريق في الموسم القادم. توسيع لجنة المشاورات وتأجيل الحديث عن رحيل حناشي إلى نهاية الموسم طالب قدامى لاعبي شبيبة القبائل في بيان لهم، بتوسيع لجنة المشاورات التي انبثقت عن الاجتماع الأول للاعبين القدامى السبت الماضي، من أجل التباحث مع عدد كبير ممن يهمهم أمر الكناري ومحاولة إيجاد خارطة طريق لإنقاذ الفريق. كما عدل اللاعبون القدامى عن الذهاب الفوري إلى الرئيس حناشي، حيث أكد البيان أن مسألة ذهاب حناشي أُجلت إلى نهاية الموسم؛ حتى يتم تسيير النادي في هذه الآونة، خاصة أن الفريق لازال يلعب من أجل البطولة وكأس الجمهورية، وأيُّ تغيير في هذه الآونة من شأنه أن يمس بالفريق والسير الحسن له.