في حوار خص به موقع الميدان أكد صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي لاخويا مجيد بوڤرة، أنه في أحسن أحواله البدنية الفنية قبل اللقاء الذي سيجمع الخضر أمام غامبيا في 29 فيفري الجاري، ضمن مباراة ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013. وأضاف “الماجيك” أنه رغم توقف دوري نجوم قطر لكرة القدم إلا أنه اتبع برنامجا خاصا من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، مشيرا إلى أنه سعيد جدا بدخوله التربص وأنه سليم من أي إصابة. لقاء غامبيا صعب جدا وجاهزون لأي مفاجأة في أدغال إفريقيا وعاد بنا بوڤرة للحديث عن مباراة غامبيا يوم 29 فيفري الجاري ب “بانجول”، حيث أكد “الماجيك” أن الجميع واعون بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم أمام “العقارب” كما يلقَّب المنتخب الغامبي المعروف بالاندفاع البدني، وقال بأنه ينتظر كل شيء في أدغال إفريقيا، وبأن الجميع واعون بما سيحصل في هذه المغامرة. ”في اسكتلندا تعرفتُ على اللعب البدني وفي قطر على اللعب الفني” وفي سؤال حول اختلاف المستوى وطريق اللعب بين الدوري الاسكتلندي والقطري وكيف استطاع أن يتأقلم مع طريقة اللعب الجديدة، أكد لنا مجيد بأن كلامنا صحيح وبأنهم في البطولة الاسكتلندية يعتمدون كثيرا على الاندفاع البدني، بينما في قطر فيعتمدون بشكل كبير على الجانب الفني والسرعة في نقل الكرة، خاصة أنه يوجد الكثير من البرازيليين والأفارقة هناك، وهو ما جعله يتعود على الطريقتين. ”أنا أعمل مع بلماضي ضِعف ما كنت أعمل في السابق” وحدّثنا بوڤرة عن المستوى في البطولة القطرية؛ حيث أكد لنا بأنه ومع مدرب مثل بلماضي، مجبَر على العمل ضِعف ما كان يعمله في نواد أخرى، حيث يقوم المدرب الجزائري بملاحظة حتى طريقة استقبال الكرة، ويلجأ إلى الصراخ في حالة خطأ صغير، ما يجعلهم يعملون كثيرا في نادي لخويا. ”لا أظن أنني سألعب في باريس سان جرمان” وقد أكد لنا أيضا بأنه لا يظن بأنه سيلعب في نادي باريس سان جرمان الفرنسي رغم الكلام الذي قيل هنا وهناك حول هذا الموضوع، حيث قال بأنه لم يتلقّ أي اتصال مباشر، وأن بلماضي لن يسرحه بهذه السهولة المنتظَرة رغم أن مالكي نادي العاصمة الفرنسية هم نفس مالكي نادي لخويا القطري. وأضاف بأنه يريد خوض تجربة جديدة، وهي لعب رابطة أبطال آسيا، والتي سوف تنطلق بعد أسبوعين، وهو ما يعني تجربة جديدة له؛ حيث سينتقل إلى بلدان لم يزرها من قبل على غرار إيران مثلا. ”حلمي أن أنهي مسيرتي الكروية في إنجلترا” وأعرب “الماجيك” عن أمله في إنهاء مسيرته الكروية في أوروبا، وبالخصوص في الدوري الإنجليزي، حيث مازال يراوده حلم العودة إلى مهد كرة القدم، وسيعمل المستحيل من أجل تحقيق ذلك مستقبلا، خاصة أنه قدّم مستوى لا بأس به مع فريقي تشارلتون أتليتيك وشيفيلد وانزداي. ”غياب زياني مؤسف وأكدتُ له بأنه قادر على العودة مع حاليلو” وعن رأيه في إبعاد قائد الخضر السابق كريم زياني لاعب نادي الجيش القطري، قال لنا بوڤرة بأن غيابه يُعد خسارة كبيرة بسبب مكانته في المنتخب والمستوى الكبير الذي أبانه في الآونة الأخيرة، وأشار إلى أنه تكلم مع زياني بعد هذا القرار وأكد له بأنه ومع مدرب مثل حاليلوزيتش، سيعود في يوم من الأيام. وأضاف مجيد بأنه واثق بأن كريم يستطيع أن يخرج من هذه المرحلة العصيبة؛ لأنه ذو شخصية قوية. ”لا أظن أن مزاج كريم زياني سبب إبعاده من الخضر” وأضاف مجيد بأن حاليلوزيتش هو وحده الأعلم بسبب إبعاد كريم، وأنه كان الأجدر بالصحفيين أن يسألوه عن الندوة الصحفية التي سيعقدها غدا، لعل وعسى يجد الجميع الإجابة الشافية، وأضاف بأنه متأكد بأن المشكل ليس في مزاجية زياني كما يدعي البعض؛ لأن كريم له شخصية قوية ولكنه يضعها في سبيل توحيد المجموعة وليس العكس. ”نطلب من الجمهور العودة مثلما فعل في 2009” وطلب مجيد من الجمهور العودة ومساندة المنتخب الوطني مثلما فعل في 2009، حيث كان وراء الفريق ودفعه إلى تحقيق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا والعالم 2010. وأضاف بأنه متأكد بأن الجمهور يعلم بأنهم سيبللون القميص، وأنهم فخورون بهم إلا أنهم يأملوم في مساندة أكبر. ”لحد الآن حاليلوزيتش هو الرجل المناسب” وفي سؤال عن رأيه في حاليلوزيتش وهل هو الرجل المناسب رد علينا بوڤرة بأن النتائج لحد الآن في صالحه، وبأن المدرب الفرانكو بوسني قام بجلب ثقافة جديدة إلى المنتخب، وهي ثقافة الانضباط، وهذا ما كان ينقص المنتخب في وقت سابق.