كشفت مصادر من مديرية الأشغال العمومية لولاية مستغانم ان القطاع سيتدعم خلال المخطط الخماسي الحالي 2010-2014 بمشاريع ضخمة ستدعم المنشآت القاعدية من عمليات ستعرف انجاز موانئ جديدة وكذا إعادة تهيئة 52 بالمائة من الشبكة الطرقية بالولاية على مراحل، وبموجبها حظي القطاع بغلاف مالي ضخم قدر ب16 مليار دج من اجل صيانة 23 كم من مختلف الطرقات المتضررة والتي تدخل ضمن البرنامج القطاعي، بالإضافة الى 10 كيلومترات أخرى بالطريق الوطني رقم 11 في النقطة الرابطة بين سيدي لخضر وحجاج، كما سيشمل البرنامج إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 90، ناهيك عن برمجة إعادة تأهيل 57 كم اخرى بمحاور مختلفة بتمويل البرنامج المركزي. كما استفادت الولاية من شطر من الطريق السيار شرق غرب لحصة 50 مليار دج، والذي سيربط بالميناء التجاري انطلاقا من بلدية بوقيراط حيث رصد لهذه العملية ما يقارب 56 مليون دج والذي من شأنه خلق ديناميكية جديدة في مجال الاقتصاد المحلي. كما سيتم انجاز 03 محولات بالطريق الوطني رقم 11 في كل من أوريعة ببلدية مزغران وآخر بصابلات التابعة لبلدية حاسي ماماش من اجل وضع حد لحوادث المرور بهذا الطريق الذي تحول الى معبر للموت، فضلا عن برمجة 06 دراسات جديدة قصد عصرنة طرقات اخرى. هذا وقد نال هذا القطاع الحيوي بالولاية من مشاريع تنموية عديدة من خلال الأغلفة المالية التي حظي بها خلال السنوات الاخيرة، حيث تم استكمال انجاز 22 عملية مست مجمل بلديات الولاية ال32 سمحت بصيانة العديد من المحاور الطرقية وفك العزلة عن بعض المناطق النائية وتحسين المحيط الحضري لإعطاء الوجه الجمالي لتك البلديات، ناهيك عن منشآت فنية مهمة كالنفق الأرضي بالمخرج الغربي لبلدية مستغانم والذي سمح بتخفيف الخناق على وسط المدينة التي ظلت لعقود من الزمن تعرف اختناقات مرورية شديدة لاسيما في فصل الصيف اين يتوافد على الولاية اكثر من 10 ملايين مصطاف. كما تم انجاز طريق اجتنابي بنفس المدينة وبالضبط بمنطقة خروبة بالجهة الشرقية لتقليل الضغط على الطريق الوطني رقم 11 الذي يشهد حركية كثيفة على طول السنة. وللاستغلال الأمثل لهذه المنشآت القاعدية، تم الانتهاء من انجاز 06 دور للصيانة. وعن المنشآت البحرية فسيسلم ميناء صلامندر الذي عرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز. كما سنطلق الأشغال في انجاز الميناء الضخم في بلدية إستيديا بعد انتهاء الدراسة. ناهيك عن برمجة انجاز مرافئ صيد صغيرة بالجهة الشرقية من الولاية في كل من بلديتي حجاج وأولاد بوغالم. وبالرغم من هذه المشاريع المبرمجة خلال خمس سنوات هذه، إلا ان طرقات الولاية خاصة البلدية منها بطول 1060 كم لازال بعضها في وضعية كارثية بالعديد من البلديات نتيجة اشغال الحفر الكثيرة التي حولت طرقات منجزة الى مسالك رملية في ظل غياب الرقابة اللازمة من قبل أهل الاختصاص وغياب الحزم من قبل بعض المسؤولين في الكثير من الاحيان، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين، خاصة بعد سقوط الأمطار، اين يزداد الوضع أكثر سوءا.