ينتظر أن يعرف قطاع الأشغال العمومية بمستغانم السنة المقبلة تجسيد مشاريع خصص لها مبلغ اجمالي يفوق 2,7 مليار دج حسبما علم لدى المديرية الولائية. وقد حظي الطريق الوطني رقم 11 الذي يمتد على طول الشريط الساحلي المستغانمي باهتمام خاص بالنظر الى الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها هذا المحور في موسم الاصطياف خصوصا باعتبار أنه يؤدي الى شواطئ المنطقة ومدينتي وهران وتنس (الشلف) حيث تقرر بفضل هذه المشاريع التي تندرج في اطار البرنامج الخماسي الثالث استحداث 3 محولات في الشطر الممتد بين بلدية مستغانم ومنطقة اوريعة اضافة إلى انجاز جسر للوقاية من حوادث المرور. كما سيتم انجاز على مستوى نفس الشطر عازل بالاسمنت المسلح وهذا على مسافة 25 كلم مع عصرنة جزء من الطريق ذاته الرابط بين بلديتي سيدي لخضر وبن عبد المالك رمضان على طول 10 كلم مع بناء ثلاث منشآت فنية وكذا تدعيم الطريق الوطني رقم 23 بين عاصمة الولاية ودائرة ماسرة (10كلم) بالانارة العمومية. وأدرج ضمن هذا البرنامج -حسب نفس المصدر- انجاز طريق يربط بين الطريق الولائي رقم 69 وسد "كراميس" الواقع بتراب دائرة عشعاشة على مسافة 5 كلم. أما فيما يخص وسط مدينة مستغانم فيرتقب اجراء دراسة لمشروع انجاز ممر أرضي للراجلين لتسهيل حركة السير انطلاقا من ساحة مقر البلدية الى سوق "عين الصفراء" وأخرى تخص بناء جسر صغير يعبر وادي "عين الصفراء" لربط شارع "سان جيل" بنهج "الظهرة" على أن يحظى مشروع طريق اجتنابي ببلدية سيدي لخضر على طول 5 كلم بالدارسة التقنية اللازمة. وفيما يتعلق بعمليات إعادة الاعتبار لمختلف الطرق الوطنية -يضيف ذات المصدر- فستستهدف الطريق الوطني رقم 90 ب الرابط بين الطريق الوطني رقم 11 وبلدية سيدي علي على مسافة 14 كلم وكذا الطريق الوطني رقم 90 المؤدي الى ولاية غليزان مرورا ببلديتي عشعاشة وسيدي علي(33 كلم). كما سيتم الشروع في انجاز دراسات لعصرنة عدد من الطرق الولائية بالمنطقة على غرار رقم 52 بين شاطئ "سيدي العجال" والطريق الوطني رقم 11 الى جانب عدد من المحاور الطرقية الأخرى.