تُوج صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة وزميله في الفريق بوضياف مع المدرب جمال بلماضي في فريق لخويا، رسميا بلقب بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، بعد أن تعادل مع العربي بهدف في كل شبكة على ملعب “حمد الكبير” في إطار منافسات المرحلة العشرين من المسابقة. افتتح لخويا التسجيل بهدف أحرزه علي حسن عفيف بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة، ثم أدرك عبد العزيز حاتم التعادل للعربي في الدقيقة 84. وكانت نقطة التعادل كافية لحسم لقب الدوري لصالح أشبال بلماضي قبل مرحلتين من نهاية المسابقة. وعمت الأفراح مدرجات ملعب نادي العربي بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية للمباراة، حيث احتفلت جماهير لخويا باللقب على طريقتها الخاصة، كما احتفل المدرب الجزائري جمال بالماضي رفقة اللاعبين، بالتتويج بعد موسم صعب اشتد فيه التنافس بينه وبين السد بطل آسيا ومعه الريان والجيش أصحاب المراكز المتقدمة الأخرى بجدول الدوري. وارتفع رصيد لخويا إلى 42 نقطة في الصدارة بفارق سبع نقاط أمام الجيش صاحب المركز الثاني. سعيدٌ باللقب الثاني على التوالي ويعد بالمزيد وعبّر اللاعب الدولي الجزائري السابق والمدير الفني لنادي لخويا جمال بلماضي، عن سعادته الكبيرة بتحقيق بطولة الدوري القطري للمرة الثانية على التوالي، حيث قال في المؤتمر الصحفي بعد لقاء العربي، إنه سعيد جدا بالتتويج قبل نهاية الدوري، كما شكر لاعبيه وهنّأهم كثيرا، مؤكدا أن هذا الإنجاز جاء بفضلهم وبفضل تنفيذهم للتعليمات المطلوبة، خاصة أنهم يملكون احترافية كبيرة سواء داخل الملعب أو خارجه، حسبما أكد المدرب الجزائري. وأضاف بلماضي أنه سيواصل العمل بهذه الطريقة، ووعد أنصار الفريق بتحقيق المزيد من البطولات المحلية والقارية بهذه التشكيلة، التي أكد أنها قادرة على التتويج بألقاب أخرى مستقبلا. وأثنى وسط ميدان “الخضر” السابق، كثيرا على المستوى الذي قدّمه اللاعبون الشبان في التشكيلة هذا الموسم، في صورة الجزائري كريم بوضياف، الذي شارك في عدة مباريات مع تشكيلة لخويا وقدّم فيها أداء مقنعا. الفيفا احتفلت بعيد ميلاده وأشادت بإنجازاته وتزامن نجاح بلماضي في إهداء نادي لاخويا لقب البطولة الثاني على التوالي، باحتفال موقع “الفيفا” بعيد ميلاده. وجاء في موقع الفيفا: “اختار جمال بلماضي اللعب لوطنه الأم وشارك منتخب الجزائر في بطولة كأس إفريقيا 2004، وشارك في حملة تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى ألمانيا 2006. اشتهر بلماضي في الملاعب الفرنسية، حيث أمضى جل مسيرته الكروية، إذ انطلق من باريس سان جرمان ولعب لمرسيليا أكثر من مرة، كما ارتدى قميص كاين. وخاض تجارب أخرى في إسبانيا، حيث لعب مع سيلتا فيجو، وفي إنجلترا رفقة مانشستر سيتي وساوثهامبتون، كما خاض تجربة فريدة في قطر، فلعب مع الاتحاد (الغرافة حاليا)، ومن ثم الخريطيات. وبعد أن أنهى مشواره في الملاعب تسلّم مهمة الإشراف على الفريق الصاعد للدوري القطري فريق لخويا، وأحدث معه نقلة نوعية حين قاده للفوز بلقب الدوري في موسمين متتاليين”.