سلط موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم الضوء على إنجاز الجزائري جمال بلماضي ( 36 عاما)، بعدما قاد نادي لخويا إلى الاحتفاظ بلقب بطولة قطر. وضمن نادي لخويا التتويج بلقب الموسم حسابيا قبل اختتام منافسة البطولة، إثر تعادله مع مضيفه الأهلي بنتيجة 1/1 في المقابلة التي لعبها الفريقان، مساء أول أمس، في إطار الجولة ال20. لفت موقع ''الفيفا'' إلى أن بلماضي حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق، باعتبار أنه لم يسبق لأي ناد قطري أن ظفر بلقب البطولة مرتين متتاليتين بعد صعوده مباشرة من الدرجة الثانية. ورفع لخويا رصيده إلى 42 نقطة، وابتعد بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، الجيش الصاعد الجديد، جولتان قبل اختتام البطولة، فيما صار رصيد العربي 23 نقطة في المركز التاسع. وهنأ بلماضي لاعبي الفريق ومجلس الإدارة، عقب فوز الفريق الصاعد إلى بطولة الأضواء في قطر واستطاع الحصول على لقبين في أول موسمين له. وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده بعد اللقاء، سئل المدرب الجزائري عن سر تفوق نادي لخويا، ورد قائلا ''السر يكمن في العمل الجاد الذي يقوم به الجميع، سواء من لاعبين أو أعضاء الطاقم الفني أو إدارة النادي التي وفرت لنا الكثير خلال المواسم الماضية''. وأضاف المدرب ''لاعبونا أيضًا يملكون الاحترافية الكافية للفوز بالألقاب، وكانوا رجالاً في الملعب طوال البطولة، واستحقوا اللقب بالنظر إلى عزيمتهم وروحهم في كل مباراة''. وفي تعليقه على المقابلات المتبقية، قال المدرب ''بالطبع سأدفع ببعض العناصر البديلة من أجل إعطائهم الفرصة للظهور، ولكنني لن أفرط في المباريات المقبلة، بل سنحاول الفوز وسنوظفها في التحضيرات الخاصة بكأس أبطال آسيا''. وكان بلماضي لاعبا دوليا في صفوف المنتخب الجزائري، وقاد ''الخضر'' إلى كأس أمم إفريقيا ,2004 وشارك في تصفيات مونديال ألمانيا. كما اشتهر بلماضي في الملاعب الفرنسية، حيث أمضى جل مسيرته الكروية، وانطلق من باريس سان جرمان ولعب لمرسيليا أكثر من مرة، كما ارتدى قميص كاين. وخاض تجارب أخرى في إسبانيا أين لعب مع سيلتا فيغو، وفي إنجلترا رفقة مانشستر سيتي وساوثهامبتون، وخاض تجربة فريدة في قطر فلعب مع الاتحاد (الغرافة حاليا)، ومن ثم الخريطيات.