أكدت العديد من التقارير الإعلامية الفرنسية وحتى الإسباني أن نادي أولمبيك مارسيليا، يفكر جديا في الاستفادة من خدمات الدولي الجزائري سفيان فيغولي خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، وهذا بعدما نجح هذا الأخير في لفت أنظار المدرب نادي الجنوب الفرنسي ديدي ديشان بأدائه الجيد في الأسابيع الأخيرة بألوان نادي فالانسيا، في «الليغا» وحتى في منافسة أوربا ليغ. هذا وأحدث خبر اهتمام نادي الجنوب الفرنسي بصاحب هدف فوز المنتخب الوطني في غامبيا، موجة ردود فعل كبيرة وسط الأنصار النادي الإسباني الذي عارضو وبشدة حتى مناقشة فكرة انتقال فيغولي وطالبوا مسؤولي الفريق بتمديد عقده. إدارة فالانسيا لن تفرط فيه بسهولة ومن دون شك فإن رغبة مدرب أولمبيك مرسيليا في رؤية الوافد الجديد بألوان فريقه في الصائفة القادمة، قد لا تتجسد لاعتبارات عديدة، أبرزها هو أن نادي فالانسيا لن يفرط بسهولة في خدمات الدولي الجزائري، بعدما بات يشكل دعامة أساسية في مخططات النادي، وقيمته تبقى ثابتة في حسابات المدرب أنوي إيمري، الذي وبالرغم من احتمال مغادرته النادي في الصائفة القادمة يبقى كبير، إلا أنه وفي حال استمراره فإنه سيطلب من الإدارة «الخفافيش» إقناع فيغولي بالاستمرار مع النادي لموسم آخر على الأقل. «الماركا» حددت قيمة تحويله بأكثر من 10 ملايين أورو وفضلا عن المعارضة الشديدة التي قد تلقها فكرة تحويل فيغولي إلى صفوف نادي آخر في الصائفة القادم من قبل أنصار نادي فالانسيا وحتى مسؤولي الفريق، فإن الأمر الآخر الذي قد يحول دون عودته للعب في البطولة الفرنسية بألوان نادي مارسيليا، هي ارتفاع أسهم الدولي الجزائري في سوق الانتقالات، والتي كانت صحفية «الماركا» الإسبانية قد حددتها في الأيام القليلة الماضية بأكثر من 10 ملايين أورو، وهي القيمة المالية التي قد يعجز نادي الجنوب الفرنسي في توفيرها في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها. أندية إنجليزية عديدة تراقب خطواته في «الليغا» ويبقى الجدير بالذكر أن اهتمام نادي أولمبيك مارسيليا بخدمات مدلل أنصار «الخضر» الجديد، جاء بعدما كانت قد أشارت العديد من التقارير الإعلامية إلى رغبة أكثر من نادي إنجليزي في الظفر بخدمات فيغولي خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، وهذا فضلا عن العروض العديدة التي ومن دون شك تكون قد وصلت وكيل اللاعب من مختلف الأندية الأوربية من إيطاليا وألمانيا، خاصة وأن المستوى الذي يقدمه الجزائري في المدة الأخيرة في «الليغا» أقوى بطولة في العالم، يرشحه للعب مع أكبر الأندية الأوربية دون أدنى إشكال، سيما بعدما نجح في التأكيد على علو كعبه في منافسة رابطة الأبطال، وأوربا ليغ.