أكد القنصل العام للجزائر في بلجيكا محمد نجيب في تصريح ل«السلام” من بروكسل، أن عدد المسجلين بالقنصلية بلغ 29 ألف بينهم 17 ألف مسجلين على القوائم الانتخابية، وتمثيليته الدبلوماسية تواصل التحضير لإنجاح العملية الانتخابية بالقيام بترتيبات إدارية وبرامج تحسيسية لتوعية الجالية الجزائرية في بلجيكا بضرورة المشاركة في الانتخابات. وفي هذا الإطار يضيف محمد نجيب، شرعت القنصلية بمراجعة القوائم الانتخابية بهدف دعوة المواطنين غير المسجلين على القوائم بالتسجيل، خاصة بالنسبة لبالغي السن القانوني، كما مست العملية المواطنين الذين غيروا أماكن إقامتهم، وذلك في أجل محدد طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. وحتى تتمكن الجالية من أداء حقها الانتخابي في جو مناسب، تعمل تمثيليتنا الدبلوماسية بالتنسيق مع السلطات البلجيكية لفتح أربعة مكاتب انتخابية، على غرار مقر القنصلية في كل من مدينة مونس، شارلوروا، لياج، ڤون وبروكسل، كما تجري السفارة مشاورات مع لوكسمبورغ لفتح مكتب هناك لتجنيب الجالية الجزائرية المقدرة ب 400 مهاجر مسافة التنقل إلى بروكسل من أجل التصويت. وفي السياق نفسه، شكر القنصل الجزائري السلطات البلجيكية لتعاونها وإرادتها خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني، إذ ستوفر هذه الأخيرة حراسة أمنية طيلة العملية الانتخابية والتي تدوم بين الخامس والعاشر ماي المقبل على مدار خمس أيام، حيث ستفح المكاتب خارج بروكسل يومي الخامس والسادس من ماي، بينما يواصل مكتب بروكسل عمله حتى آخر يوم من الآجال المحددة، أي العاشر من ماي. وبخصوص الأحزاب المترشحة، استقبلت القنصلية ملفات المترشحين قبل الموعد النهائي للإيداع الذي كان يوم 26 مارس الماضي، وقد تم اعتماد كل من حزب جبهة القوى الاشتراكية وحزب الجبهة الوطنية الجزائرية كحزبين تتم إدارتهما من بلجيكا فيما يخص المنطقة الرابعة التي تضم أمريكا وباقي أوروبا ما عدا فرنسا. وفي الختام تحدث القنصل عن أمله في مشاركة الجالية الجزائرية في لانتخابات التشريعية، خاصة أنه يشرف عليها لأول مرة منذ اعتماده في المملكة البلجيكية، وأنه سيعمل جاهدا لإنجاح هذه العملية باتخاذه كل الإجراءات المناسبة لذلك، كتسخير إذاعة “المنار” وجريدة “المترو” والاعتماد على الجمعيات الجزائرية المتواجدة من أجل التعبئة.