بلغ عدد الرعايا الجزائريين المقيمين بتونس والمسجلين في القوائم الانتخابية 15 ألف مواطن على مستوى القنصليات الجزائرية الثلاث في كل من تونس العاصمة ومدينتي الكافوقفصة تحضيرا للانتخابات التشريعية التي ستنظم بالنسبة للمغتربين من 5 إلى 10 من شهر ماي المقبل. وحسب القنصل العام للجزائر بتونس حباك مناد فإن عدد المسجلين بالقنصلية الجزائرية بتونس العاصمة بلغ 9450 مواطن، بينما وصل عدد المسجلين بالقنصلية الجزائرية بمدينة الكاف إلى 4056 مواطن فيما بلغ عدد المسجلين بقنصلية مدينة قفصة 1500 مواطن ليصل بذلك عدد الرعايا الجزائريين المسجلين بالجمهورية التونسية 15 ألف مواطن. وبخصوص القنصلية العامة بتونس العاصمة فإنها ستقوم بفتح 8 مكاتب تصويت تابعة لها، من ضمنها 4 مكاتب متنقلة لتسهيل عملية الاقتراع أمام الناخبين في 11 ولاية بدء من ولاية بنزرت ولغاية ولاية القيروان التي تبعد بحوالي 280 كيلومتر عن العاصمة التونسية. وبدورها ستقوم القنصلية الجزائرية بمدينة الكاف بفتح 6 مكاتب اقتراع عبر 5 ولايات تونسية من بينها مكتب مركزي واحد إضافة إلى 5 مكاتب متنقلة فيما ستفتح قنصلية قفصة 6 مكاتب اقتراع منتشرة في عدد من ولايات الجنوب التونسي خاصة. وتحدث القنصل العام عن عمليات تحسيس الجالية الجزائرية المقيمة بتونس التي باشرتها المصالح القنصلية في مختلف المناطق التونسية من أجل تعبئة الناخبين للقيام بواجبهم الوطني واختيار ممثليهم في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية القادمة. وبخصوص الإمكانيات المتوفرة من أجل السير الحسن لهذا الاستحقاق الانتخابي، أعرب القنصل العام عن ارتياحه لتوفر كل الوسائل التقنية والإمكانيات المادية والمالية التي سمحت بالتحضير الجيد لهذا الموعد الهام، حتى يتسنى إنجاح عمليات الاقتراع في شتى المكاتب الموزعة عبر التراب التونسي. وفي هذا الصدد لم يفت حباك مناد التنويه بالتعاون الذي أبدته السلطات التونسية والمتمثل في استعدادها لفتح المؤسسات التربوية وتخصيص حتى المراكز الثقافية بشتى الولايات من أجل تسهيل تنظيم الانتخابات البرلمانية، وضمان وتأمين الجانب الأمني، مثلما وقع خلال الانتخابات السابقة عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.