تأهل إتحاد الحراش إلى المربع الذهبي لمنافسة كأس الجمهورية على حساب منافسه إتحاد الجزائر بركلات الترجيح، في مواجهة ماراطونية قدم فيها شبان شارف أداء بطوليا أكدوا من خلاله عزيمتهم القوية في بولوغ النهائي ومعانقة السيدة الكأس بعدما ضاع منهم حلم التتويج الموسم الماضي أمام شبيبة القبائل، لكن فرحة التأهل، أفسدها الأنصار الذي قاموا بأعمال شغب، كما أقدموا على تحطيم كاميرا التلفزيون في سابقة هي الأولى من نوعها في الجزائر، وهو ما يهدد الفريق بعقوبات صارمة من قبل الرابطة الوطنية سيما بعد التقرير الأسود الذي دونه الحكم حيمودي الذي أدار اللقاء ضد الفريق. العايب: “لماذا برمجت المباراة ليلا رغم أننا حذرناهم من قبل؟” استغرب الرئيس محمد العايب عن سبب برمجة مباراة أول أمس أمام اتحاد العاصمة في الثامنة ليلا، وذلك رغم أن إدارته حذرت من قبل الرابطة بتغيير برمجة المباراة للساعة الثالثة مساء وذلك حتى تسهل أخذ التدابير الأمنية، لكن ذلك لم يحدث والنتيجة كانت مخيبة في المدرجات وصرح يقول العايب: “لم أفهم لماذا برمجت المباراة في الثامنة ليلا عوض في المساء، أين كانت ستسهل الأمور لرجال الأمن أكثر لتأدية مهامه، وهذا بالرغم أننا حذرنا الرابطة بخصوص هذا الموضوع”. من حطم كاميرا التلفزيون لا يمثل الحراش ويجب معاقبته وبخصوص المناصر الذي رمى كاميرا التلفزيون الجزائري من المدرجات، علق العايب أن هذا الشخص يمثل نفسه، ولا يعتبره من أنصار اتحاد الحراش، وما على الهيئات المعنية إلا التعامل معه بقسوة، ومعاقبته على الفعل الذي ارتكبه، وصرح قائلا “الشخص الذي قام بتحطيم كاميرا التلفزيون لا يمثل اتحاد الحراش أو الكواسر، الحادث فعل معزول يمثل الشخص نفسه، وما على الهيئات المعنية إلا معاقبته وكل واحد يتحمل مسؤولية ما قام به”.