تضم ولاية أدرار 11 دائرة و28 بلدية، ويبلغ عدد سكانها 411 ألف نسمة، يمثل الشباب نسبة 70 بالمائة منهم، أي حوالي 252 ألف شاب. والفئة العمرية من 7 إلى 35 سنة المعنية بالنشاط الشباني والرياضي، يبلغ عددها حوالي 180ألف. منشأة شبانية ورياضية في خدمة شباب الولاية تحتوي ولاية أدرار على مركب رياضي ولائي و14 مركبا جواريا رياضيا و3 قاعات رياضية متخصصة، و264 ملعب من نوع «ماتيكو» ومسبح نصف أولمبي و16 حوضا للسباحة و24 ميدانا للعلب كرة القدم و9 ملاعب لكرة القدم، منها 2 معشوشبان اصطناعيا، بالإضافة إلى 9 دور للشباب و7 قاعات متعددة النشاطات و12 مركزا ثقافيا وأخرى للترفيه العلمي. إقبال محتشَم على النشاط الشباني والرياضي بنسبة 3 بالمائة ورغم كل هذه المنشآت فإن عدد المنخرطين في ممارسة النشاطات الشبانية والرياضية بها هو 17989 شاب؛ أي ما يمثل نسبة 3 بالمائة من مجموع شباب الولاية، موزَّعين على 7489 منخرط في النشاطات الثقافية والعلمية من بينهم 2130 فتاة عبر 350 ناد ثقافي وعلمي، و10500 منخرط في النشاط الرياضي، موزَّعين على 18 تخصصا رياضيا في 12 رابطة رياضية و74 ناديا رياضيا للهواة. أنشطة مبرمَجة لصالح الشباب على طول السنة وإذا كانت نسبة الإقبال على الانخراط في مؤسسات الشباب والرياضة بالولاية ضعيفة، فإن الإقبال على المشاركة أو الاستفادة من الأنشطة التي تنظمها مصالح القطاع، يُعد كبيرا أو قياسيا، فقد استفاد من مختلف هذه العمليات حوالي 85 ألف شاب؛ أي ما يمثل نسبة 32 بالمائة من الشباب بالولاية في الفئة العمرية المعنية بالنشاطات الشبانية والرياضية من 7 سنوات إلى 35 سنة. وهكذا فقد عرفت السنة الماضية تنظيم 8 مهرجانات ولائية في مختلف النشاطات الثقافية، و3 مهرجانات رياضية ولائية بالإضافة إلى تنظيم 4 مهرجانات وطنية في كل من الرقص الشعبي والرياضة الميكانيكية والرياضة النسوية والكرة الحديدية. كما شارك شباب الولاية في 22 مهرجانا وطنيا. وقد استفاد 600 طفل من 9 رحلات استجمام نحو الشمال، بالإضافة إلى حصة 600 طفل من المخيمات الصيفية، وبَرمجة 52 عملية موزَّعة بين ندوة ويوم دراسي وتكويني وتحسيسي لفائدة إطارات الشباب والحركة الجمعوية المتعامَل معها. وينظم القطاع في كل المناسبات الوطنية والدينية عديد الأنشطة الثقافية والرياضية. وفي إطار الشراكة مع الحركة الجمعوية يتعامل القطاع مع 88 جمعية شبانية، ينشط بها 12485 شاب، منهم 4598 فتاة، ويتم سنويا برمجة ما بين 35 إلى 50 عملية بالتنسيق معهم، و120 جمعية رياضية منها 74 جمعية نشطة بها 1600 شاب في 10 مدارس رياضية في 9 تخصصات رياضبة. وبالتنسيق مع قطاع التربية تم تكوين 6 أقسام رياضة يدرس بها 212 تلميذ. إنجازات تحققت... وأخرى تنتظر وعلى المستوى الوطني حقق شباب الولاية نتائج جيدة في رياضة الكراتي وألعاب القوى وكرة القدم النسوية، والمرتبة الثانية في كل من المهرجان الوطني للدمى ومهرجان البيئة، هذا من حيث الممارسة الرياضية والثقافية. أما على مستوى إنجاز المرافق والمنشآت، ففي طور الإنجاز توجد 3 مسابح نصف أولمبية، و16 حوضا للسباحة، و8 بيوت للشباب ومركّبان جواريان رياضيان، وتغطية ملعبين بالعشب وربطهما بالإنارة. ورغم كل هذة الإمكانات التي وفّرتها الدولة لشباب المنطقة يبقى الرهان قائما على المزيد، خاصة فى مجال زيادة عدد المؤطرين.