قطاع الشباب و الرياضة تيسمسيلت اجمع عدد من إطارات الشباب والرياضة بتيسمسيلت على ارتفاع منحنى فوضى وعشوائية التعيينات التي تشهدها الكثير من مرافق وهياكل القطاع الموزعة عبر تراب الولاية كونها جانبت القوانين وجاءت مخالفة للتشريعيات الوظيفية التي تعتمد على الشهادة المحصل عليها وكذا الكفاءة وليس وفق معايير إرضاء و تلبية المطالب او ما يسمى ب " السوسيال" هذا الذي بات مقياسا يقول هؤلاء لتعيين هذا وتوقيف ذاك بعد أن أحكمت العديد من الوجوه والأسماء النافذة ب " قلعة " المديرية قبضتها على المناصب والتعيينات والتغييرات ومساهمتها الفعالة في خلق التكتلات المصلحية في خرق فاضح ودوس صارخ منها على المرسوم الوزاري المؤرخ في جوان 2007 القاضي بتعيين المختصين ومربي ومستشاري الشباب في المؤسسات الشبانية على غرار مشتملات ديوان مؤسسات الشباب " أوداج " ممثلة في دور وبيوت ومخيمات الشباب في حين يتوجب تعيين إطارات ومستشاري الرياضة في الهياكل التابعة لديوان المركب المتعدد الرياضات كالمسابح وقاعات والملاعب المتعددة الرياضات إلا أن في تيسمسيلت "المتعودة دايما " على تجسيد الفوضى والتخلاط فلا عجب يقول احد الإطارات أن تجد مرافق شبانية ورياضية يسيرها موظفون لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالتسيير الرياضي والشباني وفي هذ ا الصدد كشفت المعطيات الميدانية عن وجود اكثر من صرح رياضي و شباني يسيره موظفون برتبة " عساس " كما هو الحال مع دار الشباب ببلدية بني شعيب والمركب الرياضي لبلدية خميستي الى جانب بيت الشباب بثنية الحد الذي اسند مهام تسييره لتقني سام في الرياضة " تخصص تنس طاولة " مع انه من المفروض إسناد تسييره لمختص في الشباب وليس الرياضة وما خفي كان أعظم وعلى هذا النحو من التداخل في المسؤوليات والتعيينات العشوائية ناشد هؤلاء الوافد الجديد على رأس المديرية بإعادة النظر في خريطة التوظيف وتنقيتها وحمايتها من التلف. ج رتيعات