الحمام المعدني سيدي سليمان تيسمسيلت شيع مساء يوم الأحد بداية الأسبوع الجاري في وقت متأخر من النهار وسط حشد كبير من المواطنين بمنطقة عين فراجة التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 30 كلم ، جثمان الطفل البالغ من العمر 12 سنة ، الذي توفي غرقا بإحدى أحوض السباحة الموجودة على مستوى المحطة المعدنية لبلدية سيدي سليمان ، أين كان رفقة البعض من أفراد عائلته في رحلة وزيارة إستجمامية إلى المكان المشار إليه ، وهو المكان الذي تقصده الكثير من العائلات و المواطنين من مختلف مناطق تراب الولاية و حتى من مناطق بعض ولايات القطر، من أجل التمتع بالمناظر الطبيعية السياحية و كذا بمياه المحطة المفيدة للعديد من الأمراض ، خصوصا الجلدية منها ، حادثة الغرق كانت قد خلفت حيرة و دهشة وسط الحاضرين ، إلى جانب تذمر و إستياء كبير لدى هؤلاء ، بسبب غياب السلامة و الأمن على مستوى المسبح ، نظرا لإنعدام أي مسعف و منقض ، مما يجعل حياة العديد من المواطنين في خطر ، لاسيما بالنسبة للذين لا يجيدون السباحة خاصة الأطفال ، ذلك ما يبقي إحتمالات الغرق قائمة ، إن لم يتدارك فيه القائمين على تسيير المسبح الوضع في القريب العاجل ، من أجل تجنب مزيد من الغرقى وهلاك أرواح المواطنين ، الذين أصبحوا يقصدون المحطة بأعداد كبيرة هذه الأيام ، نتيجة إرتفاع درجة الحرارة من جهة و اقتراب شهر رمضان المعظم من جهة أخرى .ط.بونوة