مدينة تيسمسيلت دق سكان كل من أحياء بوراس البوعيشاوي وملوك محمد والصديق بن يحيى بوسط عاصمة الولاية تيسمسيلت أجراس الخطر والحذر لجلب ولفت انتباه المسؤولين للتجاوزات الخارقة التي يشهدها انجاز مشروع مقر مديرية سونلغاز الذي اختار له أهل القرار احد الجيوب العقارية تتوسط المجمعات السكنية المذكورة التي باتت الكثير من سكناتها وفيلاتها مهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها في ظل استمرار حلقات مسلسل الحفريات المؤدية إلى التربة الصلبة التي بإمكانها احتضان المشروع الذي انطلق قبل ثلاثة أشهر استغرقتها رحلة البحث عن الأرضية المناسبة بعمق تعدى 20 مترا كانت سببا مباشرا في انزلاق وتهاوي اجزاءا معتبرة من الطريقين المجانبين للمشروع اللذين لم يمر عن انجازهما بتقنية " التابي " أكثر من 08 أشهر من خلال بروز فجوات وكسور عميقة نتيجة انجراف كميات هائلة من الأتربة الأمر الذي إلى بشركة مجمع سونلغاز " انيرقا " صاحبة الانجاز إلى غلق المسلكين اللذين استنزفا مئات الملايير من خزينة الدولة في وجه المارة وكذا أصحاب السيارات مقابل قيامها باستحداث مسالك فرعية تم تنميقها وتزيينها بترقيعات مصطنعة ومفبركة لن تكون هي الأخرى بمناى عن التهاوي في حال فتح المغيث سماؤه بمغياثية رعدية كما تسبب مثل هذا القصور في تصور الأعمال وبرمجتها في زحف الانزلاق نحو السكنات المجاورة للورشة التي أضحى أصحابها ملزمون بتوخي الحذر والحيطة حتى لا نقول مغادرتها قبل وقوع ما لا يحمد عقباه نتيجة حدة الانكسارات والتصدعات التي طالت اجزاءا معتبرة منها وهي مرشحة للتصاعد بالنظر إلى التردد القوي في سرعة الانهيار ولد حالة متقدمة من الذعر والتوجس في نفوس السكان الذين استهجن بعضهم لخرجة المسؤولين المحليين الذين ما يزالوا يلعبون دور المتفرج على طرق " البريكولاج " المتبناة في أشغال هذه الورشة التي تفتقر حسبهم إلى أدنى شروط السلامة التقنية وحتى الأمنية و كأنهم ينتظرون إلى حين حدوث الانهيار المحتوم الذي اخرج السكان عن صمتهم لمطالبة السلطات الولائية والمركزية بتسريع وتيرة الأشغال عبر انجاز جدران الإسناد قبل أن تقع الفأس في الرأس ومن ثمة فتح الأبواب على رسائل أخرى بفعل استمرار الاستياء البادي على ملامحهم وخوفهم من الموت تحت الأنقاض وهو المسعى الذي يندرج حسبهم في توجه الرئيس بوتفليقة الرامي إلى ترقية مشاركة المواطن في الكشف عن التقصير الحاصل في المشاريع التنموية من جهتها وقفت " البوابة " في تنقلها الميداني لموقع مشروع الحال الذي لم يعد يتحمل أي تأخير في محاسبة المتسببين في إخراجه عن مسار المقاييس التقنية والفنية على حجم الانحراف الذي امتدت قوته كذلك إلى ملامسة جزءا معتبرا من أرصفة ومساحة حظيرة المجلس الولائي الحديثة الانجاز هذه التي تحولت إلى مقر إقامة عمال الشركة الذين لم يتأخروا في نصب عدد من" البراريك " بداخل محيطها ج رتيعات