العيون تيسمسيلت علمت " البوابة " من مصادر مطلعة ان فرقة الدرك الوطني ببلدية العيون تكون قد باشرت قبل اسبوع عمليات مراقبة و تفتيش مست عينة كبيرة من منتوج القمح ملك لفلاحين كانوا بصدد تفريغه بمطامير مخزن الحبوب وجاء اختراق المصالح الامنية المذكورة لطوابير الجرارات والشاحنات في اعقاب تلقيها معلومات تفيد بتعمد شريحة من الفلاحين " المزيفين " في اغراق المخزن بمنتوج مستورد لما يدره من هوامش ربح تصل الى سقف 2000 دج في القنطار وفق معادلة عنوانها " هف وزيف " وشعارها الربح السريع من منطلق قيام هؤلاء المنتسبين ظلما الى عالم الفلاحة بشراء القمح المستورد الذي عادة ما يكون في اكياس بسعة 50 كلغ من الاسواق الموازية باسعار لا تتعدى 2500 دج للقنطار الواحد على ان يعيدوا افراغه في اكياس كبيرة منها البالية والممزقة وذلك لايهام وتغليط مسؤولي المخزن بأنها معبأة بقمح محلي المقدر سعره ب 4500 دج للقنطار وفي السياق ذاته كشفت مصادرنا عن تواجد مخزن العيون تحت " سكانير " لجنة تحقيق تضم عددا من اداريي ومسؤولي تعاونية الحبوب والخضر الجافة الكائن مقرها الرئيسي ببلدية مهدية بولاية تيارت بصفتها الجهة الوصية على مخازن تيسمسيلت اوكلت لها مهام فرز وتحديد كميات معتبرة من القمح ذي النوعية الرديئة او ما يسمى محليا ب " الكحلة " برفع الكاف استقبله المخزن بطرق ملتوية ومبهمة كونه ممنوع من التفريغ باي مخزن كان ويعرض صاحبه لعقوبات تصل حد الحبس وهي الكميات التي كشفت عنها عمليات التحويل العادية للقمح باتجاه المطاحن ج رتيعات