تعمّقت فتنة الانقسام بين اعضاء مجلس بلدية تملاحت بتيسمسيلت وتحديدا ما بين المير ونائبه الذي وضعته كتابات حائطية حملت عبارات نابية ومشينة لا يستقيم لها معنى خطّها مجهولون تسيئ صراحة لرئيس البلدية وتطعن في شرفه تحت طائل الاتهام بالضلوع في تدوينها وهو الاتهام الذي كاله المير لنائبه في وقت برّأ هذا الأخير ذمته من هذا السلوك الذي قال أن مكانته لا تسمح له بالنزول الى هذا المستوى من الدناءة ، وجاء اتهام شيخ البلدية لخليفته انطلاقا من أن الكتابات النارية التي كُتبت على جدار كل من محلات الرئيس المتواجدة بوسط البلدية بمحاذاة الطريق الوطني رقم 19 وواجهة مقبرة الشهداء تم خطّها أيضا على جدران مقر قسمة الأفلان التي يقود أمانتها نائب المير ما جعله يرمي بثقل ظنه في نائبه هذا الذي سبق له قبل اسابيع فقط مقاضاة المير بتهمة السب والشتم الذي تعرض له داخل أسوار البلدية ، هذا وقد سارع العديد من المواطنين والتجار الى محو وازالة كل العبارات المنتظر أن تباشر فيها المصالح الامنية تحقيقات لمعرفة دوافع وخلفيات كتابتها في الوقت الراهن المتزامن مع " التجوال السياسي " الذي دشّن أولى رحلاته رئيس البلدية برفقة عضو آخر بانتقالهما من الحزب العتيد الى الأرندي ليتم بعدها الاعلان عن مراسيم الطلاق البائن بين السادة المنتخبين في وقت يظل فيه الرعايا من مواطني الدرجة صفر اسرى صراعات وتجاذبات لا تخدم بالكاد تطلعاته واهتماماته التي تبقى مجرد شعارات يتغنى بها المسؤولين المحليين في بلدية لم يتردد سكانها في وصفها " كرنفال في دشرة "