لم تكن الخرجة الثانية لأبناء الكوتش محمد صالح موفقة في تنقله إلى العاصمة لملاقاة الفريق المحلي أمل حيدرة رغم أن الاتحاد أدى مباراة في القمة استمتع بها الجمهور العاصمي الذي كان رياضيا فوق العادة و صفق للاتحاد كثيرا و رغم النقص الذي أصاب الفريق حيث تنقل ب 17 لاعبا فقط إلا انه أسال العرق البارد للمحليين لولا تعاطف الحكم مع أصحاب الأرض. تفاصيل المباراة كانت متكافئة إلى ابعد الحدود حيث أن الزوار أغلقوا كل المنافذ من اجل الوصول إلى مرمى مكي مما جعل لاعبي الأمل بتنرفزون و يتدخلون بخشونة مما اضطر الحكم لإخراج بطاقة صفراء في وجه احد لاعبيهم بعد تدخله على معزوز هذا ما زاد في نرفزتهم. الدقيقة 25 عمل جماعي للزوار منسق و جميل من الخلف لكن حارس المحليين أيعد الكرة إلى الركنية هذه اللقطة صفق لها الجمهور كثيرا .الدقيقة 35 الحارس مكي يتصدى لأخطر كرة بعدما ظن الجميع أنه الهدف الأول، في الدقيقة 40 خليفة يراوغ المدافع المحوري بطريقة جميلة و رائعة جعلت المدافع يسقط أرضا و يقذف الكرة لكن براعة الحارس العاصمي يبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأتي بجديد لتنتهي المرحلة الأولى بمستوى متوسط على العموم. المرحلة الثانية بدأها المحليون بقوة فهددوا مرمى مكي لكن بدون جدوى د 54 عوفي ينفرد بالحارس لكن سوء تحكمه بالكره جعله يضيع ما لا يضيع أمام دهشة الكل من حضر الملعب ليرد العاصميون بقذفة قوية أبعدها مكي إلى الركنية كان ذلك في الدقيقة 60 بعد ذلك بقي اللعب منحصرا في وسط الميدان و كان الحكم اللاعب رقم 12للفريق المحلي حيث ظل يكسر كل فرص الاتحاد و يمنح مخالفات خيالية للمحليين إلى أن أتت د 80 و بعد ركنية لعبت بين اثنين احد لا عبي الأمل يقذف في الرمى و كانت بمتناول الحارس لكن احد المنافس تدخل على مكي مما جعل الكرة تدل المرمى و تسكن شباك الفيالارية و كان بمثابة الضربة القاضية أمام نقص خبرة أبناء الونشريس على غرار حمري و شميم و معزوز و غياب ابرز ركائز الفريق على غرار القائد علي باي مولاي الذي دخل البيت الزوجية نتقدم له بأحر التهاني و كذلك كرنافية المصاب و مرسلي و مصابيح المعاقبين و سكوم المعاقبين و ذلك ما أثر نوعا ما على الفريق خاصة في الدقائق الأخيرة و في الكرات الثابتة .. لكن هذا لا ينقص من قيمة اللاعبين الشباب الذين أدوا مباراة في القمة أعجب بها الجمهور الحاضر الذي استمتع بفنيات كلا الفريقين الاتحاد المحلي سيستقبل في المباراة القادمة صفاء الخميس فحظ موفق .