ضيع اتليتك تيسمسيلت أمس فوزا كان في متناوله حين استقبل على أرضية ملعب المركب الرياضي جيلالي بونعامة ضيفه شباب ورسنيس (متيجة). بادر المحليون بالهجوم من الوهلة الأولى استطاعوا الوصول إلى مرمى المنافس في الدقيقة 35 بعد خطأ فادح في دفاع الزوار استغله اللاعب ناشف ليفتتح باب التسجيل هذا الهدف أعطى شحنة معنوية لزملائه لكن بدون جدوى لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد. الشوط الثاني عرف دخول اللاعب جمال بوزيان مكان ناشف المصاب التغيير و رغم أنه اضطراري إلا أنه أتى بالجديد حيث لم تمر سوى 10 دقائق عن دخول اللاعب البديل حتى أضاف هدفا جميلا بقذفة قوية من حوالي 25 م من المرمى إلا أن غياب خطة لعب واضحة من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب السايح حال دون إضافة أهداف أخرى فزملاء كادي عيساني تراجعوا الى منطقتهم هذا التراجع أعطى فرصة للفريق الزائر من تقليص الفارق في الدقيقة 70 بقذفة من خارج منطقة العمليات لم يتعامل معها الحارس جيدا. الزوار و رغم محدودية مستواهم مقارنة بلاعبي الاتلتيك الذين جلهم من اتحاد تيسمسيلت و الوداد إلا أن الطاقم الفني لم يستغل تلك القوة التي يملكها فريقه مما أثر سلبا على مستوى الفريق ككل فاستغله الفريق الونشريسي لصالحه الذي يلعب بدون مدرب، واستطاعوا تعديل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد خطأ فادح في منطقة العمليات استغلها أحسن لاعب في فريق الزوار و تمكن من تعديل النتيجة. في الأخير ننوه أن الفريق الفيالاري هو الفريق الثالث لمدينة تيسمسيلت وهو يملك عدة أسماء لعبت في عدة أندية لها مستوى لا بأس به و يملك في رصيده 6 نقاط بتعادله اليوم بينما يحتل شباب متيجة المرتبة الأولى ب 11 نقطة .