القرض الشعبي الجزائري استعرضت مجموعة من شباب بلدية ثنية الحد سلسلة من الاتهامات الموجهة صوب مدير وكالة القرض الشعبي الذي تمادى حسبهم في انتهاج سياسة منغلقة لا تتماشى مع تطلعاتهم الرامية الى انشاء مؤسسات مصغرة جراء تهاطل جملة من الحواجز والعراقيل باتت تخنق السير الحسن لمشاريعهم وهي المعوقات التي اشتموا منها روائح الاقصاء المبرمج في حقهم بحسب ما حملته رسالة شكوى موجهة الى المدير العام لهذه المؤسسة المالية تحصلت الجريدة على نسخة منها قالوا فيها بان كرامتهم غدت تداس على عتبة مكتب المدير الذي غالبا ما يمطرهم بسيول من الاهانات والاستفزازات موازاة مع مساءلتهم عن مصير ملفاتهم ′′المحبوسة′′داخل ادراج الوكالة منذ ما يزيد عن الاربع سنوات لدى البعض منها ما دفع بالشريحة ′′ المغبونة′′ الى التنديد بهكذا ممارسات لم تتعد على حد تعبيرهم مستوى الارتجالية واختتمت الرسالة بدعوة الجهات المعنية للتدخل العاجل لاجل كبح مثل هذه الاساليب المسلطة عليهم تحت طائل استغلال المسؤولية بالاضافة الى مطالبتهم بتحريك عملية دراسة ملفاتهم الاستثمارية التي اعتلاها غبار النسيان يقول الشبان الذين كان الكثير منهم محل استجواب وسماع مصالح امن الدائرة المذكورة في اعقاب ايداعهم شكاوى ضد المدير بتهم السب والشتم والتهديد.