بلدية المعاصم تيسمسيلت تضاعفت حمى الصراعات والصدامات بين منتخبي بلدية المعاصم لدرجة اصرار 04 منتخبين ورفضهم القاطع التعامل مع الميرالافلاني الذي لم يتاخر هو الاخر في تجريد نائبه الاول من التفويض بالامضاء وكذا اقتراحه لالغاء مداولة اعضاء المجلس التي مكنته من الظفر من منصب الديمومة " النيابة" سعيا منه لاحداث تغييرات جذرية على مكتب الهيئة التنفيذية التي يرى فيها انها غير قادرة على التكفل الفعلي بانشغالات وتطلعات المواطنيين خلافا لنظرة اعضاء المعارضة الذين وجدوا في فقدان رئيس البلدية لحاسة البصر سببا رئيسيا لدفعه على التخلي عن منصبه الذي لا يحتاج لشخص لا يستطيع حتى الامضاء فما بالك بمعاينة المشاريع ةالاطلاع على احوال الناس يقول احد النواب علما ان هذا التعصب او تمسك كل طرف برايه الذي ادخل البلدية في " الشونطاج " واغرقها في بالوعة انسداد يعود الى ما حدث قبل اسبوع اين حول السادة ممثلي الشعب مقر المجلس البلدي الى حلبة ملاكمة وصراع وصل صداه حد اروقة العدالة وحسب ما توفر للشروق من معلومات فان فان هناك كولسة كبيرة وترتبات مكثفة يجريها اعضاء المعارضة لاقناع نائب الافانا للالتحاق بركبهم بغية اكتمال النصاب ومن ثمة سحب " الحصيرة " من تحت قدمي المير يحدث هذا في وقت اعلن فيه بعض النواب عن كشف ملفات خطيرة وسرية تحمل في احشائها وصفات وصفقات مقاولاتية فيها الكثير من الخبايا والخفايا وهي الملفات التي سنعود الى معالجتها في مراسلة قادمة وهو ما يوحي بان لعنة او داء الانسداد قد استشرى بمفاصل بلدية المعاصم التي كتب عليها صراع يدفع ثمنه اليوم المواطن البسيط الذي لا لوم عليه في ان يبقى سجين الصمت ويعلن فرضا قطيعته مع منتخبين لا شغل لهم ولا مشغلة سوى التناحر على المصالح الشخصية