أمر والي الولاية في زيارة قصيرة لبلدية "مسعد" اليوم بتعجيل إجراءات تطبيق قرارات الوزير الأول "عبد المالك سلال" مقرا بأن انعدام وجود بديل وفضاء تجاري جاهز لاحتواء أزمة التجارة من شأنه عرقلة سير إعادة تحويل وإحصاء التجار ويجعل التجارة تصطدم بإستراتيجية غامضة من شأنها فك وتطهير الأسواق. ورغم أن مصالح بلدية مسعد برمجت سوقا بديلا كفضاء تجاري بالمستثمرات الفلاحية بواد مسعد إلا أن المشروع لم يكتمل وظل يراوح مكانه في وقت أحدث بديله الجاهز "لوناكو" أزمة واحتجاجات بين السكان والتجار أنفسهم لم تستطع وعود السلطات احتوائها. وفي ظل انعدام سياسة ثقافة الأسواق الجوارية لدى المسؤولين المحليين وسياسة الردع لدى السلطات الولائية في العديد من البرامج تبقى المنطقة تعاني نقص ميكانيزمات وبدائل وحتى هياكل تستوعب أي نشاط أو قطب سواء رياضي أو ثقافي أو اجتماعي وتلقي بظلالها على عديد النقائص التي أخرت ركب التنمية بالمنطقة. تجدر الإشارة أن الوالي قد اطلع على سوق "بوشكارة" ومركز توزيع المواد الغذائية سابقا واطلع على سير إتمام أخر روتوشات القضاء على الأسواق الفوضوية المزمع القضاء عليها حسب أوامر وزارية على غرار مضموني النظافة واستتباب الأمن التي تبقى من أولويات الوزير الأول وأوامر وزير الداخلية في أخر اجتماع بالولاة.