تطرقت جمعيات فاعلة في بلدية حاسي بحبح و باسم المواطنين على كثير من المواضيع الحساسة في المجتمع، حيث راسلوا والي الولاية السيد "عبد القادر جلاوي" و تلقت "صوت الجلفة" نسخ من المواضيع المرسلة. أولها موضوع بنك الفلاحة و التنمية الريفية ببلدية حاسي بحبح حيث أن مقره لا يليق باستقبال المواطنين أغلبهم من فئة المتقاعدين و المسنين، و للمقر طوابير انتظار تبدأ من ثلث الليل هذا للحصول على رواتبهم، و عدم توفر القطع النقدية و السيولة بالعملة الصعبة و الدينار، و أخيرا سوء المعاملة و البيروقراطية من طرف الأعوان و التهجم على كبار السن بطريقة لا أخلاقية –حسب بيانهم-. و في موضوع توزيع حصص السكن الريفي أكدت فعاليات المجتمع المدني ببلدية حاسي بحبح أن التقسيم غير عادل في الحصة الأخيرة التي استفادت منها البلدية، و أن هناك مناطق استفادت من قبل إلا أنها تستفيد من السكنات الريفية كل سنة، و يسلطون الضوء اللجنة المكلفة بدراسة الملفات بالبلدية. فعاليات المجتمع المدني تناشد السيد "عبد القادر جلاوي" و تؤكد –حسب بيانهم- أن سبب المشاكل و العراقيل التي يتخبط فيها برنامج السكن الريفي بحاسي بحبح هو سوء التسيير و الصراعات بين المنتخبين التي يعرفها المواطنين كما يراها كل يوم في مقر البلدية. و في الأخير بموضوع تراكم النفايات و انعدام النظافة بمدينة حاسي بحبح ذكر فعاليات المجتمع المدني أنه أضحى ديكور الأكوام المتراكمة من الأوساخ المنتشرة في جل مدينة حاسي بحبح مشهدا مشتركا لدى السكان، خصوصا مع العجز المسجل لدى مصالح البلدية فيلجأ السكان إلى إضرام النار في النفايات للتخلص منها كل ليلة. و جاء في رسالتهم أن جرارات رفع القمامة "الثلاث" لا تزور الأحياء إلا نادراً،و العدد المحدود للحاويات (80) لا يستجيب للمواصفات المشروطة، و باتت القمامة تشوه منظر الأحياء و تزيد من انتشار الكلاب الضالة و الروائح الكريهة، و يؤكدون دائماً أنهم راسلوا مصالح البلدية غير أنهم لم يستقبلوا أي ردود.