أشرف والي الولاية وبمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 على تدشين عدة منشئات، فبعد وضع إكليل من الزهور في مقبرة الشهداء، تم تدشين مقر الضرائب، وفي حي سعيفي تم تدشين مقر للبريد وفرع بلدي بنفس الحي من شأنه أن يقدم خدمات للمواطنين، كما تم تدشين قاعة متعددة الرياضات بثانوية دمد القديمة، كما تم إعطاء اسم المجاهد "زيان عبد القادر" على مركز التكوين المهني بمسعد، كما تم تدشين كل من فرع مديرية التجارة وتدشين بئر عميقة ومقر الإدارة الجديدة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية في حي مصطفى السنوسي والمدرسة الابتدائية الشهيد "خنيش علي بن بولرباح"، ثم زيارة قاعة المطالعة "أحمد بن الصغير"، أين تجول الوفد بين المعرض التاريخي الذي أقامه فوج الحياة للكشافة والطفولة وبين الجناح الذي أقامته جمعية تمكين للتنمية البشرية والتي شرح فيها رئيسها السيد "ميمون علي" نشاطات جمعيته التي نالت إعجاب والي الولاية. الوالي انتقد الطابع العمراني وتساءل عن السبب، وتحدث عن التجزئات العقارية التي من شئنها تخفيف الضغط على طلبات السكن الاجتماعي، وقد اختتم الوفد زيارته بحفل في قاعة "الطاهر بلعكف" التي أصبحت مكسبا كبيرا للمدينة بعد تجهيزها بكل الوسائل، حيث تناول السيد "القن أمحمد" ممثل المجاهدين الكلمة للترحيب بالضيوف ثم تلتها وصلة فنية من تقديم فرقة الوصال للفن والموسيقى وقصيدة ألقاها الشاعر "بن دراح أحمد السعيد" ثم مداخلة للأستاذ الجامعي "قرود أمحمد" الذي تناول نضال المنطقة و مظاهرات 11 ديسمبر 1960 و في نهاية الحفل تم تكريم المشاركين و توزيع جوائز على الفائزين في بعض المسابقات.