يشهد قطاع التكوين المهني بالجلفة انطلاقة كبيرة للمشاريع المبرمجة لصالحه، فبعد أن ظل عدد مراكز التكوين المهني ثابت لا يتغير على مدار العشرية الأخيرة رغم ارتفاع عدد المتربصين والمتمهنين، إلا أن العامين الأخيرين شهد انطلاقة لكل المشاريع بفعل ما أولاه الوالي عبد القادر جلاوي للقطاع، حيث قاربت بعض الهياكل على الانتهاء كحال مشروع تهديم وإعادة البناء التي تخص المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد، في إطار القضاء على الهياكل المبنية بمادة الأميونت المسرطنة. هذا ومن المنتظر استلام المنشئات الجديدة بمعهد مسعد شهر فيفري القادم، وهي المتعلقة ب إدارة تحتوي على اكثر من 40 مكتب، مجمع بيداغوجي يحتوي على 16 حجرة للدراسة، وإقامة للداخليين تسمح باستيعاب 120 متربص، ومطعم ونادي مخصص للمتربصين. معهدين متخصصين بالجلفة و04 مراكز جديدة بكل من الشارف دار الشيوخ قطارة وعاصمة الولاية سيكون قطاع التكوين المهني على موعد أيضا مع استلام معهدين متخصصين في التكوين المهني، أحدهم متخصص في قطاع البناء والأشغال العمومية في إطار مواكبة القطاع لمجهودات الاستثمار التي توليها الدولة أهمية كبيرة بعد انخفاض أسعار البترول، لتوفير اليد العاملة المؤهلة في قطاعات البناء المختلفة ومعهد آخر متخصص في التكوين المهني، حيث يشهد المشروعين المتواجدين على مستوى حيي بحرارة وبربيح، تقدما ملحوظا. اما ما تعلق بمراكز التكوين المهني، فولاية الجلفة تشهد انطلاقة لبناء أربعة مراكز في كل من بحرارة بالجلفة، ومركزين بكل من دار الشيوخ والشارف، ومركز للتكوين المهني ببلدية قطارة في أقصى جنوب الولاية. توسعة ملحقتين بفيض البطمة وحد الصحاري تشهد ملحقتي فيض البطمة وحد الصحاري توسعات لمواكبة العدد المتزايد للطلب على التكوين في نمطيه الإقامي والتمهين، حيث من المنتظر أن تصبح الملحقتين بعد توسعتهم وإضافة بعض الهياكل والتجهيزات، مشروعين مؤهلين لمراكز مستقلة، لتوفير الطلب وهدا من شأنه رفع عدد مؤسسات التكوين المهني لمواكبة التأخر الذي حدث في العشر سنوات الأخيرة 03 مدارس خاصة في كل من مسعد وحاسي بحبح وعين وسارة تم مؤخرا منح الاعتماد لثلاث مدارس خاصة بكل من عين وسارة وحاسي بحبح ومسعد، لتضاف هذه المدارس الخاصة، إلى المدارس الخاصة المعتمدة قديما، والتي من شأنها تقديم التكوين المطلوب في بعض الاختصاصات، وتوفير الطلب المتزايد على اللغات الأجنبية، الذي تقدمه المدارس الخاصة، مما يساهم أيضا في حل جزء من مشاكل اللغات الذي تعاني منه شريحة كبيرة من تلاميذ المؤسسات التربوية