كشف وزير الطاقة "صالح خبري" خلال زيارته إلى ولاية الجلفة، أن الجزائر ستسعى إلى تجميد إنتاج البترول من أجل رفعة سعره في السوق الدولية مشيرا إلى أن الجزائر ستشارك في اجتماع ال17 أفريل بالدوحة والذي سيضم دول أعضاء أوبك وسيدرس اتفاقا مبدئيا من أجل تجميد إنتاج البترول وهو الاتفاق الذي أطلقته كل من روسيا والسعودية، حيث ذكر الوزير أن هذا الاتفاق يعد شيئا إيجابيا لم يكن في السابق، في ظل وفرة كبيرة للإنتاج في السوق الدولية التي تبقى محددة بالعرض والطلب بالإضافة إلى الأجواء الجيوسياسية، كما أعرب الوزير عن تفاؤله للارتفاع في سعر برميل البترول والذي وصل إلى 41 دولار. وأضاف الوزير "خبري" في رده على سؤال صحفي أن الجزائر لن تتخلى عن إنتاج الطاقة النووية في المجال السلمي، لأن من حق الدول استعمال الطاقة النووية سلميا، مشيرا إلى أن الدولة اعتمدت طاقات متجددة مثل الطاقة الشمسية تدخل في تعزيز الطاقة الكهربائية وتقليص من استعمال مادة الغاز في إنتاج الكهرباء. وزير الطاقة يدشن محطة للطاقة الشمسية و7587 عائلة تستفيد بالغاز بالجلفة وخلال زيارته لولاية الجلفة، دشن الوزير محطة الطاقة الشمسية بعين الإبل بطاقة 20 ميغا واط/ساعة والتي تنتج 32500 ميغاواط ساعي في السنة، وبلغت تكلفة إنجازه 3.91 مليار دينار، حيث تهدف المحطة إلى المساهمة في حماية البيئة خاصة من انبعاثات الغاز، كما أعطى الوزير إشارة الانطلاق لربط 240 سكن بالغاز الطبيعي بمنطقة "عامرة" بعين الإبل و351 سكن ببلدية تعظميت، بالإضافة إلى إشارة انطلاق مشروع لتزويد 7587 عائلة على مستوى الولاية، حيث أكدت مديرية الطاقة بالجلفة في عرض لها أن نسبة التغطية بالجلفة وصلت إلى 87% تمس 33 بلدية من أصل 36، كما زار وزير القطاع مركز تعبئة قارورات الغاز بعين وسارة ومشروع محطة توليد الكهرباء بإنتاج 1262ميغا واط.