أسدل الستار صبيحة يوم أمس الجمعة، على الأيام المفتوحة حول البلدية، المنظمة من طرف مصالح بلدية البيرين على غرار باقي بلديات القطر إحياءً للذكرى 51 ليوم البلدية . الفعاليات التي جرت على مدار ثلاثة أيام كاملة، تخللتها معارض للصور وبعض من أرشيف البلدية، وعرفت إقبالا معتبرا خصوصا من طرف تلاميذ المدارس الذين وقفوا عن كثب عن هيكلة المجلس وونمط تسيير مصالح البلدية، واحتضنت قاعة مالك بن نبي اختتامية الفعاليات بتكريم رؤساء المجالس البلدية ورؤساء المندوبيات المتعاقبين على إدارة شؤون بلدية البيرين من قبل وبعد تأسيسها كما كانت فرصة لعرض شريط وثائقي عن مسيرة المجلس البلدي وقف من خلاله الحضور من سلطات مدنية وعسكرية على جانب من تاريخ بلدية البيرين، وأبت الجهات المنظمة للحفل إلا أن تكرم شهداء الواجب الوطني من أبناء البيرين. وعن مسيرة بلدية البيرين فقد كانت تابعة للبلدية المختلطة تحت لواء ولاية التيطري قبل أن تعتمد بلدية سنة 1963، وقد تعاقب على تسيير شؤونها في بداية الأمر المجاهد الراحل قاسم السايح من 1963 إلى غاية 1967، ليخلفه الفقيد عيسو قدور كمندوب بلدي إلى غاية 1969 ، أين نظمت أول انتخابات بلدية في تاريخ البيرين وتولى الراحل مزهودي الطيب رئاسة المجلس لعهدة إنتخابية دامت 3 سنوات ليخلفه المرحوم طيبي بلقاسم والذي دامت مدة رئاسته ثلاث عهدات كاملة من 1973 إلى غاية 1984 . ومن فترة 1985 إلى غاية 1990 تولى السيد مجاهدي بلقاسم رئاسة المجلس تغير الدستور ودخلت الجزائر في تجربة التعددية الحزبية وكان الحزب الإسلامي آنذاك هو الفائز بمحليات 1990 حيث انتخب السيد محمدي مصطفى بن العيد رئيسا للمجلس الذي لم يدم إلا سنتين قبل أن تُحل جميع المجالس البلدية على التراب الوطني. دخلت البيرين كغيرها من البلديات مرحلة جديدة وتداولت عديد الأساء على تسيير المندوبية البلدية نذكر ( خليفة عبدالله، المرحوم محمدي مصطفى بن عبدالقادر، جلفاوي علي، نهائلي محمد، المرحوم نهائلي عمر) و في سنة 1997 تمت إعادة إنتخاب المجالس البلدية وكان السيد بن عطاء الله حسن أول رئيس للمجلس في هذه الفترة الجديدة ، ليخلفه كل من السيد راشدي رحماني و السيد محمدي حسن ، والسيد جلولي السايح ، ليأتي الدور على المجلس الحالي بقايدة السيد جلولي بلقاسم.