في حفل باهر احتضنه مدرج المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمسعد، اعلنت لجان التحكيم عن جائزة أحسن شركة طلابية لتلاميذ الثانوية في طبعتها الثانية، والتي كانت من نصيب شركة القدس للمقاعد لتلاميذ ثانوية الشهيد حاشي عبد الرحمن، بينما نالت شركة D SPACE التي تمثل متربصي المعهد في اختصاص الهندسة المعمارية الداخلية، الجائزة بالنسبة لشركات معهد مسعد التي تشارك لأول مرة في مسابقة شركتنا التي تنظمها جمعية ريادة. هذه الأمسية لم تكن عادية بالنسبة لكل المشاركين، الذين انتظروا قرار لجنة التحكيم بلهفة، فمظاهر الفرح والقلق والارتباك كانت بادية على وجوه الكثير من المشاركين من التلاميذ والمتربصين، حيث قال رئيس جمعية ريادة السيد عمر بن عيسى الذي قدم شكره لكل القائمين على المسابقة وإدارة معهد مسعد في كلمته، أن الكل في هذه المسابقة يعتبر فائزا، بينما قال السيد طاهري أحمد أن معهد مسعد يفخر باحتضان هذه المسابقة للمرة الثانية وهذه المرة بمشاركة متربصي ستة اختصاصات بالمعهد، وهو الأمر الذي أضفى الكثير من النشاط بين صفوف المتربصين. أفضل خطة تسويقية: تحصلت شركة امتياز للطاقة لثانوية طاهيري مختار بالقاهرة ببلدية سلمانة، وشركة GFM والتي تمثل متربصي التبريد الصناعي والتكييف على جائزة احسن خطة تسويقية. جائزة الجمهور: كما كانت جائزة الجمهور من نصيب متقن الشهيد زيان عاشور بمسعد وشركتهم ETC بالنسبة للثانويات، وشركة CFP COMPANY FLOWER PRODUCTION التي تمثل متربصي اختصاص مراقبة النوعية جائزة أفضل ادارة مالية: وفازت بجائزة أفضل إدارة مالية عن الثانويات، شركة "قطرة بقطرة" التي تمثل ثانوية دمد، بينما فاز بنفس الجائزة عن معهد مسعد، شركة الرواد للجلود التي تمثل متربصي كيمياء الدباغة. فلسطين حاضرة في القلب وتلاميذ حاشي عبد الرحمن يرفعون رايتها بعد فوزهم أطلق تلاميذ ثانوية حاشي عبد الرحمن اسم القدس على شركتهم، وكان علم فلسطين حاضرا في معرض الشركة صباح اليوم، وقد رفرفت الراية الجزائرية مع راية فلسطين التي رفعها تلاميذ الثانوية، بعد فوزهم بجائزة احسن شركة طلابية، فكان طعم الفوز مقترنا بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، في رسالة من التلاميذ أن فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس في القلب. مشاعر الفرح ترتسم على وجوه التلاميذ والمتربصين الفائزين صنع التلاميذ والمتربصون الفائزون اجواء كبيرة من الفرح في ساحة المعهد، اجواء زادها سقوط الأمطار هذا المساء رونقا جميلا، بينما لم يكن الجميع سعيدا في ظل وجود شركات كانت تتنمى الحصول على احدى الجوائز امر عكس التنافس الكبير بين الشركات، ورغم ذلك كان الجميع فائزا هذا المساء مثلما قال رئيس الجمعية، وكان حفلا في مستوى الحدث، حفلٌ يعكس مجهودات جيش من المنظمين ومن جنود الخفاء، ومن المجهودات الكبيرة التي بذلها فريق ريادة ومختلف الفاعلين من أساتذة الثانويات واساتذة وإدارة معهد مسعد. صوت الجلفة/ هريمك محمد