أمرت وزارة الاتصال اليوم بحجب ومصادرة أعداد عنوان يوم الأحد 19 ماي 2013 ل"جريدتي" و"مون جورنال" لمالكها "هشام عبود" على خلفية نشرها لملف حول صحة الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة"، حسبما أوردته جريدة "الوطن". "هشام عبود"، مدير "جريدتي" و"مون جورنال" وحسب مدير الجريدتين "هشام عبود" في تصريح لجريدة "الوطن" فإن القرار جاء من وزارة الاتصال بعد أن أعلمها مدير المطبعة العمومية عن نشر الجريدتين لملف حول صحة الرئيس حيث أكد المتحدث أن وزارة الاتصال طلبت منه سحب صفحتين من عدد الغد الأحد تضمان ملف حول صحة الرئيس وهو ما اعتبره مدير الجريدة "مستحيل تقنيا حتى ولو وجدت إرادة لسحبهما". وقد أكد "هشام عبود" أن المطبعة طلبت منه توقيع وثيقة تدعي أنه هو من يرفض طبع جريدته الأمر الذي اعتبره "حماقة". وحسب المعلومات التي تسربت ل"صوت الجلفة" من مصادر موثوقة، فإن ملف الجريدتين "يكشف عن تواجد الرئيس بوتفليقة في الجزائر منذ يوم الأربعاء الماضي" في "حالة صحية متدهورة بشكل سريع وخطير للغاية" بالإضافة إلى عمود لكاتبه "أنور مالك" يطرح من خلاله ثلاثة فرضيات "للعودة" المزعومة للرئيس بوتفليقة يوم الأربعاء الماضي. وتبقى خطوة وزارة الاتصال بحجب الجريدتين من الصدور غير مفهومة وغير مقبولة تماما خاصة وأن معلومات "أخطر" من التي استدعت قرار الحجب ترد إلى الجزائريين يوميا عبر شبكات الانترنيت والقنوات الفضائية دون أن تستطيع الحكومة الجزائرية ضبط إستراتيجية اتصال تقي الجزائريين شر الإشاعات التي يتداولها الشارع الجزائري. صوت الجلفة/أيمن عبد الباقي الصفحة الأولى للعدد المصادر