تدعمت الساحة الإعلامية في الجزائر بمولودين إعلاميين جديدين، وهما يوميتي "جريدتي" الناطقة بالعربية و"مونجورنال" الناطقة بالفرنسية، تصدران عن شركة "عبود انفو"، يدير نشرهما الكاتب الإعلامي هشام عبود ويرأس تحريرهما الزميل مهدي براشد، ويسهر عليهما طاقم صحفي شاب. اليوميتان الوطنيتان الإخباريتان "جريدتي" ونسختها باللغة الفرنسية "مونجورنال" صدر عددهما الأول السبت، حيث افتتحت صدر صفحتها الأولى بما يعيشه الحزب العتيد من قلاقل تزامنا وعقد اجتماع اللجنة المركزية للحزب، معنونة "مانشيطها" ب"بلخادم يركب رأسه ويفجر الجبهة"، كما تناولت في صفحة الحدث مواضيع سياسية راهنة تتعلق بالسجال السياسي الدائر حول طبيعة وتشكيلة البرلمان ونظرة مختلف التشكيلات السياسية له، بالإضافة إلى مواضيع لها صلة بالجبهة الاجتماعية كالصحة والتربية والسكن وغيرها، كما خصصت الجريدة صفحتين للقسم الاقتصادي تطرقت فيهما إلى تشغيل ترامواي الجزائر وكذا انعكاسات المشاريع الكبرى كالميترو والطريق السيار والترامواي على أسعار العقار. وحاورت "جريدتي" في صفحة "المغرب الكبير" عميد المحامين التونسيين ورئيس هيئة الدفاع عن آخر رئيس حكومة ليبية بشير ، تطرقت فيه إلى الأوضاع التي تعرفها المنطقة العربية، خاصة في مصر واليمن وسوريا، ومستقبل ثورة الياسمين. كما أفردت الجريدة صفحة للمواضيع الجوارية التي تنقل انشغالات ومشاكل سكان الجزائر العميقة، بالإضافة إلى صفحات الرياضة التي تضمن تغطيات شاملة وحوارات مع الأسرة الرياضية وطنيا ودوليا، علاوة على صفحات المجتمع والثقافة والتسلية وتخصيص صفحة خاصة لبرامج مختلف القنوات الفضائية. ويقول مدير النشر هشام عبود أن هذا المولود الإعلامي "يحمل من عنوانه برنامجه وخطه الافتتاحي، انه جريدة إخبارية شاملة وليس جريدة رأي، جريدة تعطي الأولوية للتحقيق والتحري والروبورتاج، ومعالجة الخبر بطريقة أكثر موضوعية ونزاهة، دون الانحياز إلى أي توجه حزبي". وبدورنا نتمنى كل التوفيق والنجاح لهذين المولودين الإعلاميين الجديدين.