تعرض فريقنا الوطني الجزائري اليوم الخميس مباشرة بعد خروجه من مطار العاصمة المصرية، إلى اعتداء أقل ما يقال عنه بالإرهابي بالنظر إلى حجم جروح طاقم الفريق والأضرار البليغة التي تعرضت إليها الحافلة التي كانت تقل الحضر. وقد علمت سطيف نت من مصادر دبلوماسية جزائرية، أن المجهوادت المصرية جارية على قدم وساق للتقليل من حجم الإعتداء الإرهابي الوحشي المفتعل، الصادر من بعض الأنصار المتعصبين جاؤوا بهدف واحد وهو التأثير على فريقنا الوطني، وأكدت ذات المصادر أن الجزائر وبعد تنديدها السريع لهذا الإعتدا أقدمت باستدعاء فوري للسفير المصري بالجزائر أبلغته إسياء الجزائر حكومة وشعبا لهذا السلوك البعيد كل البعد عن التوقعات الجيدة التي سادت قبل وصول الفريق الجزائري إلى مصر. وفي ذات السياق علمت سطيف نت أن وزير الشباب والرياضة قد طلب شخصيا التدخل العاجل للوفد الفدرالي من الفيفا لمعاينة حجم تلك الأضرار وطلب منها تحمل كل مسؤولياتها لانعكاسات هذا الإعتداء الهمجي الذي لن يزيد سوى من عزيمة مقاتلي الصحراء لسحق هؤلاء المستهزئين برموز بلادنا، والغيورين من المكانة الريادية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية التي تمكنت من التربع بها على عرش الكيان العربي. من جهة أخرى استنكر كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال السيد عز الدين ميهوبي في إتصال هاتيا بقناة العربية الإعتداء الخطير الذي تعرض له الفريق الوطني,الوزير ميهوبي لم يستبعد إختراق في جهاز الأمن المصري الذي لم يقم بدوره الكامل المتمثل في حماية الخضر. وقد نفت في الوقت ذاته مصالح الأمن المصري أن يكون المشجعون المصريون قد اعتدوا على حافلة تقل لاعبي المنتخب الجزائري أو تعرضوا لهم، وأوضحت ذات المصالح أن ماحصل هو احتكاكات بين مشجعين مصريين وجزائريين ادت الى تعرض الحافلة الى مضايقات اثناء مغادراتها مطار القاهرة.