اصبح نادي بورتسموث العريق لكرة القدم اول نادي في الدوري الانجليزي الممتاز يشهر افلاسه. وقد عينت المحكمة خبيرا في الافلاس لادارة شؤون النادي الى ان يتم العثور على مشتر جديد له. كما ستخصم من النادي المثقل بالديون تسع نقاط من رصيده في الدوري مما يعني ان اقصائه من الدوري الممتاز اصبح بحكم المؤكد. وكان بورتسموث الذي تبلغ مديونيته 60 مليون جنيه استرليني يواجه امرا قضائيا باغلاقه في الاول من الشهر المقبل، الا انه استبق ذلك واعلن افلاسه ما لم يتم العثور على مشتر. وكانت اربع جهات مختلفة قد ابدت اهتماما بشراء النادي، الا ان المهلة المخصصة لذلك انقضت يوم الخميس دون ان يتقدم اي منها بعرض نهائي. ويتعين على الحارس القضائي الذي عينته المحكمة اندرو اندرونيكو الآن البدء بعملية خفض نفقات النادي في محاولة لابقائه ككيان ذي جدوى اقتصادية. ويأتي التطور الجديد بعد اسابيع عدة من التكهنات حول مستقبل النادي الذي اسس عام 1898. وكان رجل الاعمال بالرام تشاينراي قد اصبح في وقت سابق من الشهر الجاري رابع مالك للنادي هذا الموسم، وذلك بعد ان عجز مالكه السابق السعودي علي الفراج عن دفع مستحقات الديون التي كانت بذمة بورتسموث الى تشياينراي. وكان الفراج قد اشترى النادي من الاماراتي سليمان الفهيم في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي. وكان بورتسموث قد عين مدرب نادي تشيلسي الاسبق الاسرائيلي افرام جرانت مدربا له بعد ان اشتراه الفراج.