شهد ملعب الثامن ماي 45 نهاية الأسبوع غزوا غير مسبوق للأطفال الذين كانوا مرفقين بذويهم في اختتام فعاليات نصف شهر الطفولة الذي أشرفت على تنظيمه لجنة الحفلات لبلدية سطيف، والذي انطلق في الفاتح من جوان المنصرم. التظاهرة التي دامت 15 يوما واحتضنت فعالياتها قاعة الحفلات بحديقة التسلية كانت فرصة سانحة لفتح فضاءات كبرى للأطفال من خلال عدد هائل من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتربوية الموجهة خصيصا للأطفال بمناسبة عيدهم المصادف للأول من جوان من كل سنة. وحسب رئيس لجنة الحفلات لبلدية سطيف فإن التظاهرة تم تكييفها وفترة الراحة التي تأتي عقب نهاية امتحانات الفصل الأخير من السنة الدراسية، حيث تم تسطير برنامج ثري من خلال العروض البهلوانية والمسرحيات الهادفة والمجموعات الصوتية والألعاب التربوية التي نشطها أطفال من مختلف الأعمار. ولعل ما تم ملاحظته خلال هذه المدة الزمنية من العروض التي دامت نصف شهر هو الإقبال غير المسبوق للأطفال رفقة عائلاتهم حيث امتلأت القاعة التي تسع لأزيد من 500 فرد عن آخرها وطيلة أيام العرض، الأمر الذي دفع بالجهات المنظمة لتنظيم حفل الاختتام في ملعب الثامن ماي 45 لاستقبال اكبر عدد ممكن من الأطفال والسماح للجميع بحضور الحفل النهائي الذي عرف توافدا هائلا للعائلات السطايفية حيث عرفت مدرجات الملعب ولأول مرة استقبال العنصر النسوي الذي حضر بقوة، حيث تم تكريم أحسن وأفضل الأنشطة التي تم تقديمها خلال فترة 15 يوما السابقة من خلال تسليم هدايا لأحسن إبداع وأحسن إخراج هادف.