أسدل، مساء أمس، الستار على فعاليات أسبوع الفيلم التاريخي الذي احتضنته مدينة سطيف على مدار أسبوع كامل، حيث شهد عرض ثلة من الأفلام التاريخية على غرار فيلم ''مصطفى بن بولعيد'' و''المقاومة بالجنوب الغربي الجزائري''، ''أرزقي أنديجان''، ''ريح الرمال'' و''هجومات الحرية''و'' الجزائر في القلب''، إضافة إلى عناوين أخرى تم عرضها على مستوى المتحف الوطني ودار الثقافة وكذا ملعب محمد قصاب• وقد عرف حفل الاختتام الذي احتضنته قاعة الحفلات بحديقة التسلية حضورا قويا للجمهور الذي عجت بهم قاعة الحفلات، إلى جانب حضور نخبة من الوجوه البارزة في السينما الجزائرية على رأسهم الفنانة سليمة لعبيدي والفنان القدير سيد علي كويرات وعبد النور شلوش وطه العامري إلى جانب السعيد حلمي• التظاهرة التي اعتبرها المشاركون نقطة دفع للفن الجزائري ومن شأنها إضافة لمسة للسينما الجزائرية، إلى جانب لم شمل الأسرة الفنية للالتقاء للتشاور وإثراء الفن، خاصة بهذا النوع من الأفلام الذي استطاع إبراز قوة السينما الجزائرية في سنوات السبعينيات والثمانينيات على أمل تنظيم طبعات مماثلة تسمح بارتقاء الفن والفنان على حد سواء•