علمت "سطيف نت" من مصادر موثوقة أن عدد حالات القتل التي تمت خلال السداسي الأول من هذا العام قد وصلت إلى أربعة عشر حالة والتي تعتبر الأعلى على الإطلاق في تاريخ الولاية.وبهذا العدد تحتل سطيف المرتبة الأولى وطنيا في حالات الإجرام متفوقة بذلك على الولايات التي عرفت بهذه الحوادث كوهران وعنابة وغيرها, والأمر الملاحظ في هذه القضية بالتحديد أن غالبية المجرمين هم من الشباب في العشرينيات من العمر كما أن في غالب الأحيان تستعمل الأسلحة البيضاء كأداة للجريمة،من جهة أخرى استغرب سكان المنطقة أن تحتل سطيف الريادة في الإجرام وهي التي تعرف بأمنها واستقرارها وفرض الأمن من قبل الجهات المعنية في مختلف الأحياء والمناطق حيث ناشد هؤلاء التدخل العاجل والفوري لكل الفاعلين وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية والمجتمع المدني لتشخيص الظاهرة وعرفة مسبباتها الحقيقية وبعدها محاولة إيجاد الحلول الممكنة بهدف المحافظة على الأمن والاستقرار والهدوء التي لا طالما عرفت بها المنطقة.