كرمت سهرة أول أمس بسطيف الودادية الجزائرية للاعبين القدماء برئاسة الدولي السابق علي فرقاني ، اللاعب الدولي السابق نصير عجيسة، وسط حضور وجوه رياضية وسياسية محلية ووطنية، شاركت الحفل وقد استحسن هذا الأخير المبادرة كثيرا واعتبرها عربون وفاء من طرف زملاءه وجميع محبييه، كما شكر المنظمين للتظاهرة وتمنى التوفيق للفريق الوطني ولجميع النوادي الممثلة للكرة الجزائرية في المحافل الدولية، اللاعب عجيسة الذي قاد انتصارات الكحلة والبيضاء على غرار كأس إفريقيا للأندية البطلة ، والكأس الأفرو آسيوية، وكذا بطولة الجزائر في 1987، وتحقيقه الصعود سنة 1989، وكأس الجمهورية لسنة 1990، وقد أجمع المتدخلون من مدربين ولاعبين عايشوا عجيسة، والمختصين على أنه أحسن لاعب أنجبته الكرة السطايفية في تلك الفترة ، بالنظر للإنجازات التي حققها فريقه في نهاية الثمانينيات ، رغم أن الوفاق في تلك الفترة كان يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين ، إلا أن عجيسة كان قائد الجوق ، وصانع الإنتصارات ، بالنظر إلى النظرة الثاقبة التي كان يملكها في الملعب والحلول التي كان يقدمها لزملائه في أصعب اللحظات ، وإن كان الجميع يعرف اللاعب عجيسة في سطيف ، فإن الألقاب والإنجازات التي حققها مع الوفاق السطايفي تتحدث بنفسها عنه.