تقف "غرفة الصناعة التقليدية والحرف "بولاية سطيف على قدم وساق لإنجاح فعاليات "معرض الصناعة التقليدية" في طبعته الثانية الذي سيقام بقاعة الأفراح المتواجدة بوسط مدينة سطيف حيث سيمتد المعرض من يوم 7 إلى غاية 9 نوفمبر2010 المصادف ل"اليوم الوطني للصناعة التقليدية' ، تحت رعاية كل من الوزارة الوصية و مديرية السياحة لولاية سطيف،وكذا والي الولاية "عبد القادر زوخ" بالتنسيق مع بلدية سطيف، المعرض سيشارك به 45 عارضًا من بينهم 35 من ولاية سطيف أما البقية من مختلف ولايات الوطن . المعرض سيتضمن عرض لمختلف المنتجات التقليدية بالإضافة إلى تكريمات ستبادر بها الغرفة لذوي الاحتياجات الخاصة "المعوقين"، كما سيتخلل هذا المعرض مسابقة للفن التشكيلي مخصصة لفئة الأطفال خصصت جوائز قيمة للفائزين ، كما سيتم أيضا تكريم أحسن جناح مشارك بالمعرض . "الغرفة" تساهم في إنجاح عملية التنمية المحلية للولاية.. ومن جهة أخرى صرح لجريدة "سطيف.نات" مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لولاية سطيف "زبير بوكعباش " أن "الغرفة" شاركت في المسابقة الوطنية للإبداع والتي سيعلن عن نتائجها يوم 9 نوفمبر 2010 ، حيث شاركت "الغرفة" بأربع منتجات في الصناعة التقليدية على رأسها صناعة "الخزف الفني" ، صناعة "الألبسة التقليدية" ، و"الرسم على الخزف" ، و كذا صناعة "النحاس". وأضاف قائلا :" أن الغرفة استفادة من مشروع تطوير حرفة الترصيص الصحي وتوزيع شبكات الغاز والمياه الصالحة للشرب ضمن مشروع نظام الإنتاج المحليSPL System de Production Local"" الممول من طرف الإتحاد الأوربي الذي ظفرت به الغرفة و المندرج ضمن مشروع نظام الإنتاج المحلي ل "17 حرفة" الذي تسعى في إنجازه الوزارة الوصية بالتنسيق مع المكتب الألماني الجزائري" ، و عن الدور الذي تلعبه الغرفة حالياً أضاف المتحدث ذاته قائلاً :" الغرفة تقوم بإصدار شهادات تأهلية للحرفين بالإضافة إلى تكوين الحرفين ميدانيا ضمن مجموعات صغيرة متكونة من 60 ستين حرفي حيث نقوم بمرافقتهم، ومساعدتهم بتجهيزات و آلات لتهيأتهم للاندماج في سوق العمل ". تابع كلامه قائلا " أن التعديل الأخير فيما يخص الصفقات العمومية الصادر في العدد 85 من الجريدة الرسمية الصادر في شهر أكتوبر يعتبر امتياز يحسب لقطاع الحرف والصناعة التقليدية في إطار البرنامج الخماسي المسطر من طرف فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، حيث يسمح هذا التعديل للحرفين القيام باتفاقيات وصفقات مع مؤسسات عمومية لتمويل الحرفين بالمواد الأولية ".