احتضنت ولاية بسكرة في التاسع من نوفمبر الفعاليات الرسمية لليوم الوطني للصناعة التقليدية في طبعتها الثانية التي يميزها معرض للصناعة التقليدية ومشتقات النخيل التي تشتهر بها المنطقة. وعمل منظمو فعاليات التظاهرة على تسطير برنامجا ثريا يشتمل فقرات إعلامية وتكوينية ومسابقات من بينها معرض حول مشتقات النخيل وإقامة يوم دراسي حول نظام الإنتاج المحلي لمشتقات النخيل وكذا يوم دارسي حول المادة الأولية لإنتاج الفخار والخزف الفني، فضلا عن عقد دورات تكوينية نظرية حول تصميم وصناعة وتصدير الفخار والخزف الفني في الفترة بين 8 و15 نوفمبر. كما برمجت غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتعاون مع مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية، مسابقة وطنية لأحسن تشكيل فني من مادة الصلصال، ومسابقة وطنية لأحسن نص أدبي خاص بالصناعة التقليدية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية ومسابقة محلية لأفضل طبق حلوى مصنوع من التمر، إلى جانب الإعلان عن أسماء الفائزين الستة بالجائزة الوطنية للصناعة التقليدية وتكريم المتوجين بالمراتب الأولى، كما أقيمت أبوابا مفتوحة حول ميدان الصناعة التقليدية عبر مختلف مراكز التكوين المهني ودور الشباب المنتشرة بإقليم الولاية. تميزت الاحتفالات هذه السنة بالخروج من العاصمة نحو ولاية بسكرة ليتمكن الجمهور من التعرف على القطاع على المستوى المحلي والوطني، وأقيمت بالمناسبة عدة صالونات وطنية متخصصة على هامش التظاهرة، منها الصالون الوطني للمنسوجات الصوفية والوبرية بولاية الجلفة من 4 إلى 9 نوفمبر الجاري، والصالون الوطني للتزيين الداخلي الذي دارت فعالياته بين تاريخ السابع و11 نوفمبر بالمكتبة الوطنية، فضلا عن المعرض الوطني للرخام الذي نظم بولاية بسكرة من 8 إلى 17 نوفمبر.