شب ظهيرة اليوم حريق مهول بالسوق التجاري المعروف باسم "سوق النساء" بالعلمة، الذي تسبب في حرق حوالي 30 محلا، وقد كانت السلع المتكونة من القماش و البلاستيك الخشن وراء ازدياد لهيب النيران. ورغم وصول أعوان الحماية المدنية في وقت قصير إلا أن الحريق الذي دام قرابة الساعتين أتى على ما يقارب 30 محلا، وهذا بسبب فوضوية السوق وعدم وجود وسائل السلامة، وتقدر حجم الخسائر المادية بمئات الملايين حسب تقديرات أولية للجهات المختصة، خاصة وأن أصحاب المحلات غير مؤمنين على سلعهم، ويرجح حسب مصادر تلقتها سطيف نت أن يتم غلق السوق لفترة وإمكانية إعادة تهيئته وتنظيمه. من جهة أخرى باشر أعوان الأمن تحقيقا لكشف ملابسات الحادث الذي يرجح في أن يكون بسبب شرارة كهربائية. تجدر الإشارة إلى أن الحريق وقع في الوقت الذي كان فيه السوق مغلقا ولم تسجل فيه أي خسائر بشرية، وتبقى مثل هذه الحوادث رائجة في الأسواق الفوضوية الجزائرية، مثل ما وقع في السوق الشعبي الفوضوي باش جراح بالجزائر العاصمة في وقت سابق، حيث تم تسجيل العديد من الحالات المماثلة في مختلف ولايات الوطن وعليه يجب على السلطات التحرك لتنظيم الأسواق الشعبية وتوفير السلامة اللازم للتاجر والمشتري على حد سواء، حيث كاد أن يتحول الحريق إلى كارثة لو وقع في باقي أيام الأسبوع.