تحضر الكاتبة المعروفة ب"رشيدة فيطس" كتاب جديد تحت عنوان "معطوب الوناس نور البلاد" بإصدار الجزء الثاني من هذا الكتاب الشيق قبل نهاية السنة الجارية من خلال انتقائها لعدد من أغاني الفنان الراحل والقيام بتحليل لنضاله في سبيل تكريس والاعتراف بالهوية الامازيغية. فبعد النجاح الذي لقيه الجزء الأول من هذا الكتاب و الذي أصدرته ابنة منطقة الشهيد عيسات ايدير و هي مقلع بتيزي وزوفي 2004 قررت المؤلفة و الكاتبة التي بدات و التي هي طالبة في الماجستير بمعهد اللغة الامازيغية بجامعة مولود معمري ، الاحتفاظ بنفس الطريقة التي انتهجتها في كتابها الأول ، حيث قامت بدراسة العلاقة الكائنة بن أغاني الفنان و النضال للاعتراف بالهوية و الثقافة الامازيغية و قد قامت باختيار عدد آخر من الأغاني التي يحويها المشوار الثري لهذا الفنان الذي "عرف كيف يوحد سكان المنطقة التي عانت " حسب رشيدة التي أكدت، في لقاء مع "سطيف نت " ان تأثرها الشديد و الكبير بهذا الفنان العملاق الدي قدم الكثير لاغنية القبائلية هو الذي شجعها و مدها القوة الكافية ،و هي التي قررت العودة الى مقاعد الدراسة بعد 17 سنة من القطيعة حيث اجتازت امتحان شهادة البكالوريا بعد حوالي 20 سنة قضتها كربة بيت و أم، لتنال على ذات الشهادة و بتقدير جيد و تدخل الجامعة من بابها الواسع و هي ربة عائلة لطفلين، و اختارت التعمق في دراسة اللغة التي أحبتها و هي اللغة الامازيغية و قد استطاعت ان تواصل دراستها في طور الماجستير بعد ان احتلت المراتب الأولى في دفعتها و هو الأمر الذي مكنها فيما بعد من إصدار أول كتاب لها أهدته و خصته الى الشخص الذي زرع في نفسها الإرادة والعزيمة ، الفنان معطوب الوناس و يدكر ان الكتاب الاول وهو الجزء الدي نال اعجاب الجميع من حيث الطريقة التي انتهجت من اجل تمرير الرسالة لكافة المعنين بالامر .