طالب المؤمنون بالصندوق الوطني للأجراء "لكناس" ببلدية أولاد سيدي إبراهيم الواقعة غرب ولاية برج بوعريريج ، بإعادة فتح ملحقة الضمان الاجتماعي بمقر بلديتهم بعد أن تم نقلها في شهر أكتوبر 2010 إلى بلدية المهير . وأضاف المعنيون بأن الوكالة قد تم فتحها بأولاد سيدي إبراهيم في ديسمبر 2002 حيث وضعت البلدية تحت تصرفها محلات وأثاث وتجهيزات الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تسهيل الخدمة للمؤمنين الذين ارتاحوا بدورهم من عناء التنقل من أجل إيداع ملفات التعويض والخدمات الأخرى خاصة بالنسبة للقصر من الجنسين الذي فاجئهم قرار تحويل هذه الملحقة إلى بلدية المهير خلال شهر أكتوبر من العام المنصرم لأسباب مجهولة تبقى مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، حيث طالبوا السلطات المعنية بضرورة إعادة فتحها بمقر بلديتهم حيث عبروا لنا بأنهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون في ترقية الملحقة إلى مركز للتخليص، تفاجئوا بقرار حرمانهم منها وإدخال مواطني بلدية أولاد سيدي إبراهيم في معاناة كانوا في غنا عنها خلال السنوات الفارطة.