استفادة منطقتهم من مشاريع تنموية على غرار الاستفادة من الربط بغاز المدينة والبناء الريفي والانارة العمومية بالإضافة إلى المرافق الرياضية حيث يفوق عدد سكانها ألف نسمة الذين عبروا لنا عن العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات رغم الشكاوي الموجهة الى السلطات المعنية لكن بدون جدوى. الحطب كبديل عن غاز البوتان عند الضرورة ومطالب بتعميم الإنارة الريفية أول مشكل طرحه واشتكى منه السكان بكثرة هو مشكل انعدام الغاز الطبيعي الذي يبقى الشغل الشاغل لسكان المنطقة خاصة أن القرية تتميز بقسوة شتائها مما يدفع المواطنين إلى جلب قارورة غاز البوتان التي تصل تكلفتها 300 دج آو شراء الحطب الذي تفوق سعر حمولته الواحدة 12000 دج وما ينجر عن هذه الطريقة من أمراض ناهيك عن تعرض أسقف وجدران البيوت إلى الأوساخ بسبب الدخان ،في حين أكد المواطنون أن منطقتهم ليست جبلية وان مشروع انجاز ربط منازلهم بغاز المدينة لا يكلف الكثير لكن كل هذه الامور لم تشفع لهم بالاستفادة بهذه المادة الضرورية على الرغم من وجود قرى جبلية وتبعد عن القناة الرئيسية لنقل الغاز إلا أنها استفادت بالغاز . كما ناشد السكان مديرية الطاقة والمناجم بضرورة التدخل من اجل انجاز هذا المشروع و إنهاء المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات طويلة .كما طرح سكان هذه القرية الريفية ثاني مشكل والمتمثل في نقص الإنارة الريفية حيث هناك بعض المناطق لم تستفد من العملية هذا ما جعلهم يجدون صعوبات في تنقلهم أثناء الفترة الليلية بالمقابل هناك مناطق بها الإنارة. و تساءلوا عن سبب تأخر مصالح البلدية في تعميم المشروع على كل القرية. شباب القرية يطالبون بفرص العمل وأولياء يطالبون بتوفير حافلات النقل المدرسي في حين عبر الشباب عن تذمرهم الكبير جراء نقص إن لم نقل انعدام مناصب العمل بالولاية الشيء الذي دفع بأغلبية الشباب إلى التوجه إلى الولايات الأخرى آو العمل عند المقاولين من اجل مساعدة أوليائهم في حاجيات الأسرة حيث أكد لنا أحد الشباب الذين تحدثنا إليهم أنهم كانوا يعملون في الشركة الصينية المكلفة بانجاز الطريق السيار شطر الزنونة في حدود البويرة لمدة عامين ، لكن بعد انتهاء المشروع أصبحوا دون عمل الشيء الذي حتم عليهم الالتحاق بالولايات الأخرى بحثا عن مناصب شغل جديدة .حيث أكدوا لنا أنهم ينتظرون في موعد انطلاق أشغال السكة الحديدية مقطع الثنية برج بوعريريج بفارغ الصبر والمقرر انطلاقه الشهر المقبل والذي سيوفر أكثر من أربعة ألاف منصب عمل .أما فيما يخص نقل تلاميذ المنطقة الذي يفوق عددهم 100 تلميذ إلى متوسطة مونه مسعود وثانوية هواري بومدين من اجل الالتحاق بمقاعد الدراسة فقد استعانت المصالح البلدية بحافلات نقل ملك للخواص حيث أن أرباب التلاميذ طالبوا قبل أشهر بتخصيص حافلات النقل المدرسي التي وفرتها وزارة التضامن لفائدة تلاميذ ولاية برج بوعريريج خلال الدخول المدرسي الجاري والمقدر 22 حافلة للنقل المدرسي والتي لم تستفد منها قرى الياشير. كما طالبوا من مديرية التربية انجاز متوسطة في قريتهم من اجل انهاء مشكل النقل المدرسي. والسكان يشتكون من نقص الدعم بالسكنات الريفية كما اشتكى المواطنون من نقص الدعم بالسكنات الريفية من اجل تثبيت السكان في الأرياف والقضاء على النزوح الريفي إلا أن الاستفادة من البناء الريفي بحسب السكان قليل بالمنطقة ،حيث أكد لنا عدد من السكان أنهم أودعوا ملفاتهم الخاصة بالسكن الريفي على مستوى دائرة مجانة منذ سنوات ولم يستفيدوا من السكن رغم توفر شروط الاستفادة المطلوبة. لكن ورغم هذه النقائص إلى أن قرية ذراع الأبيض وعلى غرار العديد من قرى الولاية تتميز بالعديد من الايجابيات كحالة الطريق الرابط بين البلدية والمنطقة على مسافة ستة كيلومترالذي يتمز بحالة جيدة حيث أنجز هذا المشروع منذ أكثر من سنتين،كما لم يشتكي السكان من الماء الشروب فهو متوفر وبتغطية شاملة أما فيما يخص المرافق الصحية فهناك مركز صحي أنجزته مصالح البلدية من اجل تلبية حاجيات المرضى .أما عن المرافق الرياضية ورغم توفر القرية على دار شباب و ملعب رياضي خاص بكرة القدم إلا أنها تبقى غير كافية لكل الشباب القاطنين بالمنطقة والذي يفوق عددهم 200 شاب وهم مولعون بممارسة رياضة كرة القدم أين ينتظر هؤلاء موعد انتهاء موسم الحصاد أو اللجوء إلى الوديان من اجل اللعب بالنظر لعدم استيعاب الملعب الموجود بالقرية لعددهم الكبير ، حيث ناشد هؤلاء من السلطات وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة تسجيل مشروع تدعيم المنطقة بملاعب جوارية من اجل فك الخناق عن الملعب الوحيد الموجود بالقرية .